انطلقت صباح اليوم الثلثاء (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، أعمال الاجتماع العام الثاني والعشرون لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "مينا فاتف"، في مركز المؤتمرات بفندق كراون بلازا، وذلك حول مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقال رئيس المجموعة، مروان بن تركي آل سعيد، إن هذا الاجتماع يأتي استكمالاً للاجتماع السابق الذي عقد في سلطنة عمان، مشيراً إلى أنه ستتم مناقشة العديد من الموضوعات التي تأتي في إطار استراتيجية المجموعة والأهداف التي وضعت من شأنها.
وخلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، أكد آل سعيد على ضرورة مكافحة تمويل الإرهاب، مع الأخذ بعين الاعتبار التطورات المتسارعة على مستوى العالم والمنطقة.
وأشار إلى أهمية التحضير للفترة المقبلة، والعمل على تقييم المخاطر على المستوى الوطني، معتبراً أن ما يعزز عمل المجموعة هو وجود المراقبين فيها.
ورحب آل سعيد بحضور ممثل عن دولة فلسطين، وهي المرة الأولى التي تحضر فيها فلسطين في اجتماعات المجموعة، كما رحب بالأعضاء الجدد الذين انضموا في المجموعة.
هذا، ومن المقرر أن تستمر أعمال المؤتمر حتى يوم الخميس المقبل (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، وسط حضور ممثلين عن مختلف الدول العربية والأجنبية.