فاق عدد المقيمين الموقوفين أمنياً منذ بداية العام الهجري الحالي نظراءهم السعوديين ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الثلثاء (24 نوفمبر / تشرين الثاني 2015).
وكشفت وزارة الداخلية عن توقيف 247 سعودياً مطلوباً ومشتبهاً به أمنياً يخضعون إلى التحقيق حالياً.
فيما أحصت «الحياة» 280 موقوفاً خلال الفترة الزمنية ذاتها من جنسيات أخرى.
ويستحوذ السعوديون على نحو 85 في المئة من إجمالي الموقوفين في سجون المباحث السعودية، التي تحوي موقوفين من جنسيات خليجية وعربية وأجنبية، بلغ عددهم أخيراً 783 موقوفاً أجنبياً صدرت في حقهم أحكام قضائية نهائية. بينما تخضع أحكام آخرين للاستئناف، فيما ما زال آخرون في مرحلة التحقيق.
ويمثل الموقوفون في سجون المباحث السعودية خلال الـ40 يوماً الأولى من السنة الهجرية الحالية 5 في المئة من إجمالي عدد الموقوفين البالغ عددهم 5100 موقوف، صدرت في حق بعضهم أحكام قضائية، ومُيزت هذه الأحكام، وهم يقضون فترة محكوميتهم التي حددها القضاء.
وشمل إحصاء الموقوفين في سجون المباحث، من خلال موقع الوزارة الإلكتروني «نافذة تواصل» المُحدث، محكومين لم تميز أحكامهم بعد، وموقوفين رهن التحقيق حالياً، وموقوفين آخرين أحيلت أوراق قضاياهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. وآخرين يجري استكمال إجراءات إحالتهم إلى الادعاء العام، وتنفيذ ما صدر في حقهم من توجيه.
وتحقق «الداخلية» حالياً مع 247 سعودياً تم توقيفهم خلال الأسابيع الأولى من السنة الهجرية الحالية من إجمالي 4317 موقوفاً. كما يتم التحقيق مع 19 مشتبهاً به من الجنسية اليمنية من إجمالي 328 موقوفاً يمنياً، و14 موقوفاً سورياً من أصل 144 موقوفاً سورياً. كما تم توقيف مشتبه به إثيوبي الجنسية.
وكانت الوزارة أطلقت «نافذة تواصل» بهدف إتاحة الخدمة الإلكترونية لجميع المهتمين بقضايا الموقوفين، من جهات حكومية أو حقوقية أو أفراد، للاطلاع على قوائم الموقوفين في السجون التي تشرف عليها «المباحث»، ومتابعة سير إجراءات التحقيق والادعاء والمحاكمة والمناصحة والتأهيل، إضافة إلى تولي النافذة ربط الموقوفين بذويهم.