أعلن المتحدث باسم اللجنة الوطنية للانتخابات البلدية المهندس جديع القحطاني أن عدد المنسحبين بلغ 384 منسحباً، بينهم 120 امرأة على مستوى السعودية، من أصل 7380 مرشَّحاً، منهم 1019 مرشّحة ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الثلثاء (24 نوفمبر / تشرين الثاني 2015).
وقال لـ«الحياة»: «إن اللجان المحلية تعكف حالياً على إعداد القوائم النهائية للناخبين، التي ستُعلن (الأحد) المقبل، وذلك بعد الانتهاء من النظر في الطعون المقدمة ضد بعض المرشحين المعلن عنهم في القوائم الأولية».
وكان نظام الانتخابات البلدية منح المرشحين والمرشحات حق الانسحاب من الترشح للانتخابات البلدية من خلال تعبئة النموذج المخصص من دون إبداء سبب الانسحاب، إذ يُعد من الأمور الشخصية، والخاصة بالمرشحين والمرشحات.
وفي السياق ذاته، حذّر القحطاني أعضاء اللجان الانتخابية من زيارة مقرات الحملات الانتخابية للمرشحين، أو إظهار أي صورة من صور الدعم لأي مرشح. وقال: «نظام الانتخابات البلدية في الدورة الثالثة يهدف إلى تحقيق أكبر قدر من العدالة والنزاهة في الانتخابات، ومن تلك الإجراءات التي تحقق مبدأ النزاهة والعدالة والشفافية، حظر مقار الانتخابات البلدية على العاملين في اللجان المحلية للانتخابات».
ولفت إلى أن اللوائح التنظيمية للانتخابات البلدية أكدت أنَّه لا يجوز لأي موظف عام أن يقوم «بصفته الرسمية» بأي عمل من شأنه التأثير بشكل مباشر أو غير مباشر على الحملة الانتخابية لأي مرشح، سواءً كان هذا الأثر لصالح المرشح أم ضده.
وكان 50 مرشحاً ومرشحة (مناصفة) أعلنوا الانسحاب من سباق الانتخابات البلدية في منطقة الرياض في نسختها الثالثة. وأعلنت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في الرياض أن (الخميس) الماضي كان آخر موعداً للانسحاب من الترشح على خوض الانتخابات وفق البرنامج الزمني للانتخابات. وتمنح الأنظمة حق الانسحاب لكل مرشح سجل اسمه أثناء فترة تسجيل المرشحين، وتشترط عليه أن يتقدم بطلب الانسحاب إلى لجنة الانتخابات وفق النموذج المعد لذلك. يُذكر أن عمليتي الاقتراع والفرز ستكون (السبت) غرة ربيع الأول المقبل الموافق 12 من كانون الأول (ديسمبر) المقبل، من الثامنة صباحاً وحتى الخامسة عصراً، في حين سيتم إعلان النتائج في اليوم التالي.