أعلن الرئيس الأرجنتيني المنتخب الجديد ماوريسيو ماكري الإثنين (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) أنه سوف يركز جهوده على إنهاء الضوابط الخاصة بالنقد الأجنبي وتعزيز النمو الاقتصادي ومحاربة الفساد والجريمة في الشوارع.
ومن المقرر أن يخلف ماكري 56/ عاما/ المنتمي لتيار يمين الوسط والحاكم الحالي لبوينس آيرس كريستينا فرنانديز دي كريشنر في تولي سدة الرئاسة في 20 ديسمبر/ كانون الأول.
وحصل ماكري في انتخابات الإعادة الأحد على 51.4 بالمئة من الأصوات، بينما حصل مرشح الحزب الحاكم دانييل سكيولي على 4ر48 بالمئة.
وذكر ماكري أنه لن يعين وزير مالية واحدا، بل سوف يعين فريقا اقتصاديا مكون من ستة وزراء: للخزانة والمالية والطاقة والإنتاج والمواصلات والزراعة.
وأشار إلى أن محور اهتمامه الرئيسي قبل توليه مقاليد الحكم سيكون " حالة الحسابات الحكومية" لأن الإحصائيات الحكومية كانت محل خلاف لفترات طويلة.
وقال الاثنين "إننا ما زلنا لا نعلم حجم احتياطيات (النقد الأجنبي) الموجودة".
وأضاف أن: "الاحتياطيات تمثل مشكلة. والتضخم يمثل مشكلة".