في خطوةٍ إيجابيةٍ أولى، قام وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام عبدالله خلف بزيارة ميدانية لقرية جدعلي، وهي لن تكتمل إلا بتوفير موازنةٍ لتنفيذ مشاريع الاحتياجات الضرورية والعاجلة لمثل هذه القرى المهملة منذ سنوات.
الوزير اصطحب معه في جولته مدير عام أمانة العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، ووكيل شئون الأشغال العامة أحمد الخياط، والوكيل المساعد للطرق هدى فخرو، والوكيل المساعد للصرف الصحي بالإنابة أسماء مراد، ومدير إدارة التخطيط الهيكلي بالإدارة العامة للتخطيط العمراني خالد الأنصاري مع عدد من مهندسي الوزارة. وبالتالي يُفترض أنهم أصبحوا على تماسٍ مباشرٍ مع مشاكل المنطقة.
أهالي المنطقة يتابعون هذه القضايا مع الجهات الرسمية، وزارات وبلديات، منذ سنوات دون جدوى، وكثيراً ما ألتقيهم في المسجد أو الشارع أو السوق، بحكم اتصالي وإقامتي بالمنطقة منذ أكثر من ست سنوات، وكتبت أكثر من مرةٍ عن مشاكلهم التي أعايشها يومياً، وطالبت بحلول، من تعديل الشوارع إلى إنارة الطرقات الداخلية وحل مشكلة المجاري وما تمثله من تهديدٍ لصحة الأهالي والأطفال، فضلاً عن تشكيلها بيئةً مثاليةً لتكاثر الحشرات والفئران (وهي مشكلة أعانيها في محيط منزلي خصوصاً بعد المطر).
بعد نشر «الوسط» لقاء مع الأهالي الأسبوع الماضي، أسرعتْ وزارة الكهرباء مشكورةً، بإرسال أحد مهندسيها يوم الجمعة الماضي لمتابعة مشكلة الإنارة، واتصل بي أحد الأهالي لأرافقهم في جولةٍ ميدانيةٍ حيث سجّل أرقام المباني والطرقات التي تحتاج إلى إنارة. وهالني وضع الطرقات الترابية المتعرجة، وتخيّلت كيف ستتحوّل إلى أوحال حين يهطل المطر، وسألت مرافقنا: لماذا أنتم ساكتون على هذه الأوضاع المزرية عشر سنوات؟ فأبرز لي مراسلاتهم الرسمية مع الجهات المعنية، كلها ذهبت أدراج الرياح، حيث لا يقبضون غير الوعود.
بين يديّ الآن عينةٌ من مراسلات الأهالي، موجَّهةٌ إلى الممثل البلدي مجدي النشيط (27/11/2013)، عن رصف الشوارع والصرف الصحي؛ وخليفة المنصور (27/4/2014)، عن مشروع الصرف الصحي؛ والمهندس محمد الخزاعي (15 فبراير 2015) عن مشاكل المجمع 721. وتصدّرت الشكاوى قضيّتا المجاري والشوارع الترابية التي تتحوّل إلى أوحال بسبب الأمطار أو فيضان البلاعات، أو حتى فيضان ماء البحر أحياناً حيث يصل إلى جدران بعض البيوت التي لا تفصلها عن البحر غير خمسة أمتار.
قبل عام، وفي مثل هذه الأيام، حدث بالقرب من منطقتنا فيضانٌ لماء البحر عند الغروب، وزحف الماء بقوةٍ نحو المنازل، ولا أخفيكم أني نمتُ تلك الليلة مرعوباً، لأني تخيّلت لو استمر المدّ بذلك الاندفاع، فإننا سنجد صعوبةً في الوصول إلى سياراتنا لتوصيل أولادنا للمدارس. ولكن لحسن الحظ تداركت الوزارة الوضع وأرسلت عمَّالاً في وقت متأخر من الليل، قاموا بسدّ الثغرة التي نفذ منها الماء. وهو حلٌّ ترقيعي، لأنّه مجرد طبقةٍ بسيطةٍ من التراب جرفوه من الأرض نفسها، ويُمكن أن تجرفها أية أمطار أو مدّ بحري قوي في أية لحظة.
يوم أمس الأول، قام وزير الأشغال بجولة ميدانية للمنطقة مع هذا الوفد الكبير، لكنه لم يلتقِ أحداً من الأهالي ليسمع منهم ويتلمس المشاكل بيديه. ومع تقديرنا لجهوده ونواياه الطيبة، إلا أنّ ما عمّمته الوزارة من تصريحٍ للوزير لا يكفي ولا يفي بالغرض، لأنه جاء رداً تقليدياً مما كان يسمعه الأهالي من ردودٍ منذ سنوات، بعدم توفر موازنة، وهي لن تتوفر إذا لم يطالب الوزير باعتمادها في مجلس الوزراء.
الوزير اعترف بأن المنطقة حديثة التخطيط، وأن مساحة المنطقة المطوّرة الموصّلة بشبكة الصرف الصحي تمثل 55.7 في المئة فقط من المساحة الكلية للمجمّع، علماً بأن المشكلة لا تقتصر على المنطقة التي رفع المواطنون طلبهم للوزارة لتزويدها بالخدمات (الشوارع 2116، 2117، 2118)، بل هناك امتدادات أخرى في طرق موازية بالمجمع نفسه حتى الشارع 2125، وهو ما ينبغي العمل عليه كمشروعٍ واحدٍ، وعدم التعامل بالتجزئة والتنفيذ بالقطعة، لأنها طريقةٌ ترحّل المشاكل وتُراكِمُها بدل أن تحلّها.
إن من حقّ هذه المنطقة وغيرها أن يكون لها نصيبها العادل من التنمية وتطوير البنية التحتية، وفي مقدمتها تنفي مشروع المجاري في أقرب وقت، فهي منطقة كثيفة بالسكان، مواطنين وعرباً وأجانب. ومن شكاوى الأهالي الجديدة محاولة بعض موظّفي الوزارة فرض «أتاوات» جديدة على نزف البلاعات، كأننا في بلد إفريقي في منطقة السافانا، وتهديد الأهالي بدفع 20 ديناراً للشحنة الواحدة (قد تصل مبالغ خيالية إلى 240 شهرياً)، للتخلّص من مياه المجاري. والسؤال: هل على المواطن أن يدفع ثمن تقصير الدولة في مدّ شبكة مجارٍ يطالب بها المواطنون لأكثر من عشر سنوات؟
إن الزيارات الميدانية للمناطق مهمةٌ لتلمس مشاكل المواطنين، لكنها لا تكفي إلا إذا تمّ توفير موازنةٍ تضمن تحويل المشاريع من وعودٍ على الورق إلى مشاريع على الأرض، وهذا ما ينتظره أهالي جدعلي وغيرها من القرى المهملة، من وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4826 - الإثنين 23 نوفمبر 2015م الموافق 10 صفر 1437هـ
اول مرة نسمع
فرض 20 دينار على نزف البلاعات؟ وين صاير.معقول؟ما فيه احد يحاسب هالموظفين على تصرفاتهم الشخصية؟
لا حل
انا اعتقد ان لا حل قريب لمشكلة المنطقة هذا ليس تشئم بل واقع مرير يمر به هذا الوطن .. الحل الوحيد يا قاطني منطقة جدعلي هو ان تتعاونو و تشترو ارض كبيرة وتشيدوها ثم تهدوها الى احد الهوامير الكبيرة جدا لكي يسكن فيها ليتحرك على موضوعكم والا فلا حل لا من قريب ولا من بعيد
ابو علي
أنا اقول نحط ايدنا في ايد بعض و نروح في زيارة لمجلس الوزراء وأنا متأكد أن الحل سيكون فوري
مجمع 721
المنطقة تحتاج بنية تحتية يا وزير الإشغال
عطفا
أنا من سكان المنطقة وكل عام يمر علينا موسم الأمطار بثقل لما يحمله مع من فيضان المنطقة بالمياه فضلا عن انتشار الروائح والحشرات وحتى القوارض أناشد المسؤولين النظر بجدية في ايجاد حل سريع و عاجل رأفة بنا وبسكان المنطقة
نريد حل سريع للطرق
نشكر سعادة الوزير و مرافقية على زيارة المنطقة، و نتمني ان تقوم الوزارة المعنية باتخاذ الاجرآت اللازمة من حيث تبليط الشارع في اسرع وقت ممكن. و كنا نتمني عدم تعديل الطريق لمدخل المنطقة يوم زيارة الوزير لكي يتسني لة معرفة مشكلة الشوارع على حقيقتها. و شكرا
تعبنا ياعالم
تعبنا ياعالم من هاي الشوارع والحشرات الي تدخل بيوتنا والسيارات الي نبدل قطع غيارها بسبب الشوارع ووعود وعود وعود
الى متى
مو بس جدعلي
هذه فرصة لعرض مشاكلنا في القرى مع المجاري والانارة وكل ما يتعلق مع قضايا وزارة الاشغال والبلديات.
ديرتنا
نثمن توجيهات صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لسعادة وزير الأشغال السيد عصام خلف لمتابعة احتياجات المنطقة واهتمام سمو عن ما يمس من الأمور المهمة للمواطن ...نتمنى من المسئولين تنفيذ الأمر السامي بمتابعة احتياجات المنطقة ... وتطبيقها على أرض الواقع
الوضع لا يحتمل
الوضع لا يطاق وخصوصا عند سقوط الأمطار لا مجاري ولا إنارة ولا شوارع ، نرجو الإسراع في التنفيذ
الوعود
لا نعلم أن الوعود سوفه تنفد ولا سوفه تذهب مع الهواء مثل الوعود الماضي نأمل أن تم هذه الوعود التي حصلت ولقد بدأ موسم الأمطار ونجد الصعوبة من دخول إلى منازلنا بسبب تعرج الطرقات الرملية
الوعود
لا نعلم أن الوعود سوفه تنفد ولا سوفه تذهب مع الهواء مثل الوعود الماضي نأمل أن تم هذه الوعود التي حصلت ولقد بدأ موسم الأمطار ونجد الصعوبة من دخول إلى منازلنا بسبب تعرج الطرقات الرملية
زيارة الوزير
نثمن زيارة الوزير المهندس عصام خلف لمنطقتنا جدعلي أول أمس و كم تمنيت لو كانت زيارته في هذا اليوم ليشاهد بنفسه معانات الأهالي مع مستنقعات الأمطار التي خلفتها أمطار البارحة حيث الطرقات المتعرجة بسبب الحفر الكبيرة مما ينتج عنها تلفيات كبيرة للسيارات و عدم توفر شبكة لخدمات الصرف الصحي ولا إنارة للطرق حيث نعاني منها قرابة الثمان سنوات بالرغم من مخاطبتنا لجميع المسؤلين المعنيين من وزارة ومجلس بلدي ونواب ولكن لا جواب!!!!. سعادة الوزير.. نتمنى أن تكون زيارتكم هذه بشارة خير لنا وأن نرى ثمارها عاجلا.
للاسف
في المنطقة ساحل وعد المسؤولين الاهالي في عام 2007 بتحويلة الى محمية وتنظيف الخليج وعمل كورنيش ونشرة صور للمشروع في الصفحات الرئيسة للصحف إلا انه ولحد الان لم يرى اهالي المنطقة غير روائح المجاري
تعبنا واحنا ننتظر
يعني الناس لازم تنتظر المشكلة وبعدين الحل ليش ما تكون الزيارات دورية على ارض الواقع لحل المشاكل ،الحين يعني الزيارة صارت من فترة والكل متوقع ان العمل راح يكون خلال ايام أكيد الناس بتنتظر شهور او سنوات ، المفروض يكون في وزارة للتخطيط المستقبلي ، يا الله ننتظر وبنشوف يمكن يصدقون هالمرة وافتح باب البيت الصبح ولا العمال يشتغلون
صدقت سيدنا
امطار الخير بدأت اليوم ما سيحول بيوتنا وسياراتنا الي كومة من الوحل
انشاءالله خير.
اذا السالفه ناطرين الميزانيه يعني انطر بعد عشر سنوات..نبغي شي مؤقت عشان نقدر انمشي السياره عليه..تعالو المنطقه اليوم شوفو الحاله شلون مع المطر... شي لايطاق.. و زهقنا من الوعود..و انشاءالله هذه المرة في امل و ماراح يقصرون
انقذونا
الوضع في المنطقه لا يحتمل اي تاخير الرجاء من الوزارة الاسراع في تنفيذ العمل وخصوصا ان اليوم اول نزول امطار الخير والسيارة في خروجها من المنطقة تمشي مثل الحية الله يستر علينا ح ج
انشاءالله خير.
اذا السالفه ناطرين الميزانيه يعني انطر بعد عشر سنوات..نبغي شي مؤقت عشان نقدر انمشي السياره عليه..تعالو المنطقه اليوم شوفو الحاله شلون مع المطر... شي لايطاق.. و زهقنا من الوعود..و انشاءالله هذه المرة
انقذونا
الوضع في المنطقه لا يحتمل اي تاخير الرجاء من الوزارة الاسراع في تنفيذ العمل وخصوصا ان اليوم اول نزول امطار الخير والسيارة في خروجها من المنطقة تمشي مثل الحية الله يستر علينا ح ج
وعد الحر دين عليه
سبق لوزير الاشغال ان زار مجمع 814 بمدينة عيسى بتاريخ 21 ابريل 2014 وواعد الاهالي بتنفيذ ملاحظاتهم وقد مضى على ذلك قرابة العشرين شهر وحتى الان لم يتم التنفيذ.
كان يرفق الوزير في زيارة عددا كبيرا من المسؤولين بالضافة الى النائب السابق عيسى القاضي.
نامل من الوزير اعادة النظر وتوجيه المسؤولين لتنفيذ ما وعد به المواطنين المستائين من عدم الوفاء بالوعد.
الحال من بعضه
نحن تواصلنا مع كل الجهات ذات العلاقة بخطابات رسمية ومرسله لهم بالبريد المسجل وحتى الان لم نرى غير وعود، اما عن نواب المنطقة فلم نرى الا سيارتهم الفارهة وصمتهم المطبق
لا تخير
الوضع في المنطقه لا يحتمل اي تاخير الرجاء من الوزارة الاسراع في تنفيذ العمل
تمييز
لو منطقة ثانية مثل البس...او الر...او الح. جان الخدمات مثل رصف الشوارع او المحاري او الانارة قبل ما تبرز لبيوت الا توبلي من ضمن الطائفة المغضوب عليها