تمكّن فريق تابع لإدارة التنوع الحيوي في المجلس الأعلى للبيئة بالاضافة الى الصيادين حسين الرفاعي وفريد عياد من إنقاذ سلحفاة بحرية من نوع «منقار الصقر» يتراوح طولها ما بين 9 و10 سم ويقدر عمرها بأسبوعين وإعادتها الى بيئتها البحرية بعد أن شوهدت عالقة في «حظرة» لصيد الأسماك بالقرب من مشروع نورانا في المنطقة الشمالية.
وتحتضن المياه الإقليمية لمملكة البحرين أنواعاً من السلاحف البحرية ومن أبرزها: السلحفاة الخضراء Chelonia mydas، والسلحفاة «منقار الصقر» Eretmochelys imbricata والسلحفاة كبيرة الرأس Caretta caretta.
وأوضحت الدراسات أن هذه السلاحف لا تستخدم المناطق الساحلية في مملكة البحرين خلال فترة التعشيش وإنما تتواجد في المياه الإقليمية البحرينية خلال دورة حياتها للتغذية إلا أن وجود هذا الحجم من السلاحف البحرية في المنطقة يرجّح إمكانية تعشيش السلاحف البحرية على سواحل مملكة البحرين.
يُشار إلى أن الأنشطة البشرية تهدد بطريقة مباشرة أو غير مباشرة جماعات السلاحف البحرية في مملكة البحرين حيث ان إلقاء المخلفات في البحر من مواد بلاستيكية وما يسببه التوسع العمراني من أضرار مباشرة وغير مباشرة على الموائل البحرية يؤثر سلباً على السلاحف البحرية، كما ان السلاحف البحرية تتعرض إلى ضغوطات شديدة نتيجة الصيد الجانبي المترافق مع صيد الروبيان بواسطة شباك الجر القاعي.
ودعا المجلس الأعلى للبيئة المواطنين والمقيمين والصيادين إلى الإبلاغ عن أي حالة رصد للأحياء البحرية على الخط الساخن للمجلس: 80001112.
العدد 4826 - الإثنين 23 نوفمبر 2015م الموافق 10 صفر 1437هـ
على عمري كتب ليها عمر جديد هههه
تستاهلون سلامتها
اي عمري اي خرابيط
السلاحف معظمهم مسكونين بالجن وانا وعائلتي كانت معانا قصة مخيفة جدأ مع سلحفاة ربينها في البيت
انقذو المواطن الدايخ
المواطن الآيل للموت نريد وضائف