أجرى وزير الداخلية المغربي محمد حصاد، لقاء مع نائب الوزير الأول ووزير الداخلية البلجيكي، من اجل تفعيل التعاون الأمني والاستخباراتي مع السلطات البلجيكية، كما هو الشأن لفرنسا، وذلك بحسب ما نشره موقع "لكم" الإخباري.

وقالت وزارة الداخلية المغربية في بلاغ لها، اليوم الاثنين (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، إن هذا اللقاء، جاء بعد أن أجرى الملك البلجيكي فليب، مكالمة هاتفية، مع الملك محمد السادس، مطالبا، بمساعدة المغرب للحكومة البلجيكية، من خلال تزويدها بمعلومات استخباراتية وأمنية، وذلك بعد اعتداءات باريس الإرهابية، وتداعياتها الأمنية على بلجيكا ودول أوربية أخرى.

وفي نفس السياق، التقى كل من مير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي، وياسين المنصوري، مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات "لادجيد"، مع نظرائهما في بلجيكا، لتنسيق التعاون الأمني، لملاحقة المتورطين في تفجيرات باريس الإرهابية.

ويأتي الطلب البلجيكي، بعد تقديم المغرب لمعلومات أمنية، بخصوص البلجيكي من أصل مغربي، عبد الحميد أباعوض، المدبر المفترض للتفجيرات الإرهابية بباريس الجمعة 13 نونبر، والتي أدت إلى مقتله بحي ساندوني بباريس، بعد هجوم قوات الأمن الفرنسية على شقة كان يختبئ فيها أباعوض.