نقلت صحيفة "ذي اندبندنت" اليوم الإثنين (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) عن تقرير أعدته إحدى الجمعيات أن المسلمين في بريطانيا تعرضوا منذ اعتداءات باريس في 13 نوفمبر إلى 115 هجوماً، أي بارتفاع نسبته 300 في المئة.
والهجمات التي قد تكون لفظية أو جسدية وقعت بين السبت 14 و 20 الشهر الجاري وتتعلق بمحجبات تتراوح أعمارهن بين 14 و 45 عاماً. والمهاجمون من البيض الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 35 عاما.
ولاحظ التقرير الذي أعدته مجموعة عمل للحكومة بشأن الإسلاموفوبيا إن هذه الأرقام قد لا تعكس العدد الفعلي للهجمات لان البعض يخشى التوجه إلى الشرطة.
وأفاد التقرير الذي اطلعت عليه الصحيفة بشكل حصري "المح العديد من الضحايا إلى أن أحداً لم يساعدهم أو حتى يواسيهم ما يعني أنهم شعروا بالوحدة والغضب". وهذه الزيادة مماثلة لتلك التي تم تسجيلها بعد اغتيال الجندي لي ريغبي في شارع في جنوب لندن في مايو/ أيار 2013.
وعموما، فان الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية تشهد بالفعل ارتفاعا بشكل حاد في لندن قبل اعتداءات باريس.
وبالتالي، فإنها ازدادت بنسبة 70.7 في المئة و 93.4 في المئة في السنة الماضية، وفقاً للأرقام التي نشرتها شرطة العاصمة البريطانية في سبتمبر/ أيلول.
ويؤكد إحصاء السكان في العام 2011 وجود 2.7 مليون مسلم في بريطانيا و 263 ألفا من اليهود.