أصدرت الطالبة في برنامج الإعلام في كلية الآداب بجامعة البحرين سلمى حسن رواية بعنوان "عزرائيلية".

وتدور أحداث الرواية حول امرأة تزوجت من رجل ثري مجهول الأبوين، يصغرها بنحو 10 أعوام، ويملك كل شيء مادياً، لكنه يفتقد إلى العاطفة، وحاولت الزوجة أن تخنق حبها للزوج مستغلة ضعفه وتشتته الأسري في سبيل العودة إلى طليقها.

وجاءت "عزرائيلية" ضمن سلسلة من الروايات الدرامية الاجتماعية، لتكن رصيداً إضافياً إلى مؤلفات الطالبة التي عرضتها على منتديات شبكة الإنترنت.

وعن تجربتها قالت الطالبة سلمى حسن (24 عاما): "منذ أن كنت في السادسة من عمري، قمت بعرض قِصصي في منتدى إلكتروني، ولم يكن المنتدى أدبياً، بل كان طفولياً بالدرجة الأولى".

وأردفت "أول قصة كتبتها تكونت من 10 أجزاء، وكانت بسيطة جداً، وتعكس خيالات الأطفال الصغار، وكيفية تفسيرهم للأمور البدهية"، مشيرة إلى أنها تميل إلى نسج قصص أدبية بعدد قليل من الشخصيات، بطريقة درامية، والحديث عن أمور نفسية واجتماعية "ومن أبرز تجاربي الماضية: قصة صوت الموت، وشبح رجل، والعين بريد القلب، وحالة جنون".

وأنتجت الطالبة ثلاثة عشر عملاً أدبياً تفاوتت في مستوياتها ولغتها، وقد نشرتها جميعأً على الشبكة العنكبوتية، فيما عدا الرواية الأخيرة التي طبعتها، وبلغت عدد صفحاتها 350 صفحة.

وأعربت حسن عن إعجابها بروايات بعض الأدباء العرب، مثل: رواية "العنكبوت" للكاتب مصطفى محمود، ورواية "القوقعة" للكاتب مصطفى خليفة، و"تلك العتمة الباهرة" للكاتب الطاهر بن جلون.

وعن طموحها قالت: "أتطلع إلى امتلاك قلم يؤهلني لنشر رواياتي بكل ثقة، وأن تلقى نصيبها من الانتشار على المستوى المحلي والعالمي".