أعلنت الحكومة الاسترالية اليوم الإثنين (23 نوفمبر / تشرين الثاني 2015) أن استراليا ملتزمة بخطتها لاستقبال 12 ألف لاجئ سوري ، وذلك على الرغم من ضغوط الجناح اليمني للحزب الحاكم للتخلي عن هذه الخطة .
وقال وزير العدل مايكل كينان ، المسؤول عن سياسة مكافحة الإرهاب ، إنه يتم إجراء فحوصات شاملة للإرهابيين الذين يدخلون البلاد بصفتهم لاجئين .
وذكر في تصريحات لتلفزيون سكاي " استقبال 12 ألف لاجئ من سورية كان أمرا صائبا منذ عدة أشهر ، ومازال الأمر الصائب اليوم ".
وأضاف " نحن نبذل كل ما في وسعنا للقيام بتقييم ملائم للمخاطر ، والتأكد من أن أي شخص سوف يدخل البلاد لا يمثل خطرا أمنيا لدولتنا ".
وكان النائب كوري بيرناردي ، المحافظ من سوث استراليا ، الذي يريد حظر النقاب في الأماكن العامة ، قد قال في وقت سابق من اليوم لتلفزيون ايه بي سي إن الإرهابيين يمكن أن يحاولوا ويدخلوا استراليا على أنهم لاجئين .
وقال " لدينا عناصر متطرفة بالفعل في البلاد ، لماذا نخاطر بجلب المزيد ولو بشكل محتمل ،وحتى تحمل الحمل المالي والاجتماعي المصاحب لذلك ؟".
ومن ناحية أخرى ، قالت الشرطة اليوم أنها تراقب 12 رجلا وصبيا ، يعتبرون أنهم لديهم القدرة على ارتكاب عمل إرهابي مثل قتل مواطن عادي بشكل عشوائي .