شاركت جمعية الهلال الأحمر البحريني في الاجتماع السنوي لشبكة مسئولي النوع الاجتماعي والتنوع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي نظمه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تحت عنوان "الالتزامات النموذجية الدنيا بالنوع الاجتماعي والتنوع في برمجة حالات الطوارئ".
وجاءت مشاركة مملكة البحرين في هذا الاجتماع إلى جانب عدة دول عربية هي الأردن ولبنان ومصر وليبيا والمغرب والجزائر وقطر.
وأوضحت عضو مجلس إدارة الجمعية ومسئول النوع الاجتماعي فيها كوثر العيد أن الاجتماع ركز على ربط النوع الاجتماعي بمبادئ الهلال والصليب الأحمر، إضافة إلى تدرب الحضور على نشاط تحليل الحاجات والمخاطر والقدرات المختلفة والالتزامات الأربعة كالكرامة والسلامة والمشاركة وسهولة الوصول عند حدوث وبعد الكارثة.
وأشارت إلى أن الاجتماع أكد أهمية درء العنف المبني على النوع الاجتماعي في البرمجة والالتزامات النموذجية الدنيا بالنوع الاجتماعي والتنوّع في برمجة حالات الطوارئ، وجرى خلاله عرض بعض الأفلام الوثائقية عن كارثة هاييتي وتحليل تواجد النوع الاجتماعي والتنوع خلال الكارثة، كما تم التطرق إلى مدوّنة قواعد السلوك وحماية الأطفال.
وأكدت العيد أهمية تعزيز مشاركة جمعية الهلال الأحمر البحريني في مختلف الفعاليات الاجتماعية ذات العلاقة بالنوع الاجتماعي ومناهضة العنف الأسري، إضافة إلى الاجتماع برؤساء اللجان العاملة في الجمعية للتعريف بالنوع الاجتماعي والتنوع، والاستفادة من مسئولة الدعم النفسي بالجمعية لعمل جلسات من الدعم النفسي لبعض الفئات المستهدفة والتي تعنى بالنوع الاجتماعي والتنوع، وتوثيق ما يتم عمله من أنشطة وإرساله إلى الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر ليتم نشره في مواقعهم.