أكد نائب وزير الصحة حمد بن محمد الضويلع أن طب الاصابات والحوادث يعنى بفئة أشد ما تكون للعون والرعاية، وقد يعني للمصابين إنقاذ أرواحهم أو أجسادهم من أضرار فادحة ، وفق ما نقلت صحيفة "الرياض" السعودية اليوم الإثنين (23 نوفمبر / تشرين الثاني 2015).
وأضاف لدى افتتاحه امس المؤتمر السعودي لإصابات الحوادث تحت رعاية وزير الصحة المهندس خالد الفالح أن حوادث السيارات وحدها هي السبب الاكبر للوفيات بين الشباب في المملكة، ويفقد وطننا جراء هذه الحوادث 17 حالة وفاة كل يوم.
وأشار أنه على يقين أن مداولات المؤتمر، وماسيعرضه من خبرات وتجارب، وما سيقدمه من توصيات، سيكون له أثر فاعل في رفع كفاءة القطاع الطبي في مجابهة هذه الأخطار المحدقة، والاستجابة لها بأفضل وجه. مشدداً على أن كل من يعنى بهذا الحقل الطبي الهام سيجد في وزارة الصحة شريكاً فاعلاً، يدعم جهودهم، ويحرص على كل مافيه تمكين لهم.
ونوه أن وزارة الصحة تدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها لتحقيق ما يصبو إليه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله من تطوير للقطاع الصحي، وحماية لصحة كل من هو على أرض وطننا الغالي. وبدعمه ومساندته، حفظه الله، تنطلق العديد من المبادرات الرائدة لرفع مستوى القطاع الصحي السعودي، في ثروته البشرية أولاً، وكذلك في مرافقه وتجهيزاته.
وزاد بقوله : لا شك أن العاملين في مجال الحوادث والإصابات، والمرافق التي تتولى هذا الشأن، سيكون لهم أولوية في هذه المبادرات.
وأبان أن للوزارة إستراتيجيات جديدة تتوجه فيها إلى دعم الصحة في بلادنا من خلال الوقاية، ليتمتع مجتمعنا بنمط حياة صحي، من خلال الغذاء المتوازن، والنشاط البدني السليم، وتوفر له أفضل سبل الوقاية والتطعيمات لتحول، بإذن الله، بينه وبين المرض قبل وقوعه. ولفت أن التوعية في هذا الشأن أساس في نجاح هذا التوجه.