انتهى التصويت في اليوم الأول من المرحلة الثانية والأخيرة لانتخابات مجلس النواب المصري التي انطلقت صباح الأحد (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) وسط إجراءات أمنية مشددة وتستمر ليومين.

واعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن الانتخابات "حجر زاوية في خارطة طريق إلى الديمقراطية". وكان السيسي قد أدلى بصوته في مدرسة بحي مصر الجديدة في القاهرة اليوم.

ومن المقرر أن تتواصل عملية التصويت الإثنين وهو اليوم الثاني والاخير.

وجرت الانتخابات في 13 محافظة تمثل مناطق وسط وشرق البلاد، هي "القاهرة والقليوبية والمنوفية والدقهلية والغربية والشرقية ودمياط والإسماعيلية وبورسعيد والسويس وكفر الشيخ وشمال سيناء وجنوب سيناء

وستواصل لجان الاقتراع استقبال الناخبين اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا وحتى التاسعة من مساء الإثنين.

واعلنت الحكومة ان غدا الاثنين نصف يوم عمل في المصالح الحكومية.

كان الناخبون المصريون في الخارج قد ادلوا السبت والاحد بأصواتهم على مدي يومين في المرحلة الثانية من الانتخابات.

سوف يكون موعد الاعادة في اللجان والدوائر التي تستوجب بها الاعادة في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية 2015 في الخارج يومي 30 نوفمبر/ تشرين الثان واول ديسمبر/ كانون الاول وموعد الاعادة داخل مصر سيكون 1 و2 ديسمبر/ كانون اول 2015.

ويبلغ تعداد من لهم حق التصويت في هذه المرحلة 28 مليونا و204 آلاف ناخب، ويجري الانتخاب بالنظام الفردي على مستوى 102 دائرة تضم 222 مقعدا انتخابيا فرديا، إلى جانب الانتخاب بنظام القوائم على مستوى قطاعين اثنين وهما "قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا" ويضم 45 مقعدا انتخابيا و"قطاع شرق الدلتا" الذي يضم 15 مقعدا انتخابيا.

وكانت نسبة الإقبال في الجولة الأولى قد بلغت 26.65%.

ويقاطع أنصار التكتلات والأحزاب الداعمة للرئيس الأسبق محمد مرسي، وعلى رأسهم أنصار جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر، هذه الانتخابات.

وسوف يتألف مجلس النواب (البرلمان المصري الجديد) من 568 عضوا منتخبا منهم 448 نائبا بالانتخاب الفردي و120 عضوا بنظام القوائم... ويجوز للرئيس وفق أحكام المادة (102) من الدستور المصري للعام 2014 تعيين ما لا يزيد على 5% من النواب ليصل الأعضاء إلى نحو 596 نائبا.

وتمثل انتخابات مجلس النواب الاستحقاق الثالث من خريطة المستقبل في مصر، بعد انجاز الدستور، واجراء الانتخابات الرئاسية.