قبل أيام قليلة قام اتحاد الكرة بتنظيم ورشة عمل لمراقبي المباريات والمنسقين الإداريين وشملت الكثير من الجوانب أبرزها متطلبات الإعلام والأمن والسلامة وغيرها، وحاضر فيها المحاضر السعودي سلمان نمشان، إلى جانب مسئول التطوير بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم عصام السحيباني، وبحسب ما أكده أمين عام اتحاد الكرة حسن إسماعيل بعد الورشة التي استمرت على مدار 3 أيام، فإن هذه الخطوة تأتي في سياق إعداد جيل جديد من الكوادر البحرينية لاستكمال مسيرة التطوير بحسب تعبيره.
ولا نعلم كيف ستتطور الكرة البحرينية وهي تعاني الكثير من الجوانب السلبية التي تتكرر مع كل موسم كروي، بل أنها تتكرر في كل مفاصل المسابقات وبصورة واضحة، فقبل أيام أقيمت مباراة بدوري الدرجة الثانية بين الشباب والبحرين دون وجود لسيارة الإسعاف، وذلك يتكرر ربما للمرة الألف! فهل هذه الجزئية ليست من اختصاصات ومهام مراقبي المباريات؟.
وقبل فترة وجيزة فقط أقيمت مباراة في دوري الشباب، وسط ظروف غير ملائمة وغياب احتياجات الأمن والسلامة، مع غياب إداري وتنظيمي واضح، ومن الأمور التي تبعث على الحيرة قضية اختلاف رئيس اتحاد الكرة مع بعض أعضاء مجلس الإدارة، وهي النغمة التي نسمع ضجيجها على صدر الصفحات الرياضية، دون أن نرى لها واقعاً وربما لا تمت للحقيقة بصلة، في حين تبقى قضية العجز المالي وتخفيض الميزانية الخاصة باتحاد الكرة آخر التقليعات التي يتم تداولها، وكأن العجز المالي جاءت به الجماهير الرياضية وتسببت فيه، وهناك الكثير من الجوانب التي سبق أن طرحها الإعلام الرياضي طوال الفترة الماضية.
حقيقة ما نشاهده في واقع الكرة البحرينية أمر مضحك ويدعو للحيرة، وخصوصا مع وصولنا لمرحلة الضحك على الذقون في الكثير من مشاهد مسابقاتنا ومنتخباتنا، وآلية العمل الإداري الذي تسير به كرة القدم البحرينية سواء داخل أروقة بيت الكرة البحرينية أو أنديتنا الوطنية.
شخص لم يُجِدْ عمله
ما قاله مدرب المنتخب الوطني الأول الأرجنتيني باتيستا بعد مباراة كوريا الشمالية، وخيبته بأن هناك شخصاً لم يحسن إجادة عمله، هو حقيقة وصحيح بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وخصوصاً أنه الشخص الحقيقي الذي كان يقصده إلى جانب اتحاد الكرة.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4825 - الأحد 22 نوفمبر 2015م الموافق 09 صفر 1437هـ
دعايه وسد الفراغ
هذه الدورات ماهي الا الي تلميع للوزارة او الأدارة وبحكم عملي في الحكومة كنت اذهب الي دورات وآخرين من وزارات اخري ايضا وتكون هذه الدور من غير اختصاص مهامنا الوظيفية لأن بعض الموظفين يتخوفون او لا يرغبون الي الذهاب الي هذه الدورات