قالت مصادر نيابية لـ «الوسط» إن الحكومة أعلنت في الاجتماع الذي عقدته مع اللجنة النيابية المشتركة معها، لمراجعة إعادة توجيه الدعم وتنمية الإيرادات الحكومية، صباح أمس الأحد (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، إنها «عازمة على رفع الدعم عن الكهرباء بشكلٍ تدريجي يستمر لمدة 4 سنوات، عن الأجانب والحسابات التجارية بنسبة تصل إلى 80 في المئة».
وذكرت المصادر أن «الحكومة أبلغت النواب أنها لن تمس المواطنين بقرار رفع الدعم عن الكهرباء، وأنها ستستمر في تقديم ذات الأسعار للحسابات السكنية، وستفسح المجال لأي مواطن للاستفادة من الدعم لغاية 4 منازل مسجلة باسمه إذا كانت مخصصة للاستخدام السكني فقط».
وذكرت أن «الحكومة لم تبلغ النواب حتى الآن بموعد محدد لصدور قرار رفع الدعم عن الكهرباء»، غير أنها توقعت أن «يكون قريبا».
وأوضحت أن «ستستمر في ذات التعرفة، وفقاً للثلاث فئات الحالية من حيث القيمة، الأولى بسعر 3 فلوس لكل كيلووات للشريحة الأولى للاستهلاك حتى 3000 كيلووات، والثانية بسعر 9 فلوس لكل كيلووات للشريحة الثانية من 3001 إلى 5000 كيلووات، والثالثة بسعر 16 فلساً لكل كيلووات للشريحة الثالثة من 5001 كيلوات فأكثر.
وأشارت إلى أن «الرفع التدريجي لدعم الكهرباء سيصل في نهاية السنوات الأربع إلى أن تصبح الشريحة الأخيرة للاستهلاك والتي تزيد عن 5000 كيلوات إلى 29 فلسا بدلا من 16 فلسا كما هو معمول بها حاليا».
وبيّنت المصادر النيابية أن «هذه القرارات ستمس فقط غير البحرينيين في فئة الاستخدام المنزلي، بالإضافة إلى الحسابات التجارية سواء للبحرينيين أو غير البحرينيين».
ونفت هذه المصادر أن «يكون النواب قد توافقوا مع الحكومة على البدء بتطبيق هذه القرارات مطلع العام من عدمه»، لافتة إلى أن «الحكومة لم تبلغنا للآن موعدا رسميا لرفع الدعم عن الكهرباء، ونحن ننتظر تفاصيل أكثر عن هذا القرار وتأثيراته والموعد الذي تريد الحكومة تطبيقه فيه، وقد وعدتنا بتوفير تفاصيل أكثر خلال اللقاءات المقبلة».
ووفقاً لأرقام تحدث بها النواب نقلاً عن الحكومة، فإذا طبقت الحكومة هذا القرار، فمن المتوقع أن يرفع الدعم عن الكهرباء عن 248 ألف حساب مشترك من مختلف الاشتراكات الصناعية والاستثمارية والسكنية والتجارية، فيما سيظل 198 ألف حساب وهي حسابات المواطنين المنزلية فقط مشمولة بالدعم.
وتقدم هيئة الكهرباء والماء خدمة الكهرباء على المواطنين والمقيمين وفقاً لثلاث فئات من حيث القيمة؛ الأول بسعر 3 فلوس لكل كيلووات للشريحة الأولى للاستهلاك حتى 3000 كيلووات، والثاني بسعر 9 فلوس لكل كيلووات للشريحة الثانية من 3001 إلى 5000 كيلووات، والثالث بسعر 16 فلساً لكل كيلووات للشريحة الثالثة من 5001 كيلوات فأكثر.
وأما بالنسبة للقطاع التجاري والصناعي (غير المنزلي)، فتعرفتها واحدة وهي 16 فلساً لكل كيلووات.
فيما يتم احتساب تعرفة المياه بالنسبة للقطاع المنزلي عبر 3 فئات سواء للمواطنين وكذلك المقيمين؛ حيث يتم احتساب 25 فلساً لكل متر مكعب ضمن الشريحة الأولى للاستهلاك التي تبلغ 60 متراً مكعباً. وبسعر 80 فلساً لكل متر مكعب ضمن الشريحة الثانية من 61 إلى 100 متر مكعب، ثم سعر 200 فلس لكل متر مكعب ضمن الشريحة الثالثة من 101 متر مكعب فأكثر».
وبحسب الحكومة فإن النسبة الأكبر من الدعم الحكومي تذهب إلى توفير الطاقة الكهربائية للمستخدمين البحرينيين وغير البحرينيين في (القطاع المنزلي)؛ وقد بلغ الدعم نحو 250 مليون دينار سنوياً خلال العامين 2013 و2014.
ويأتي الاعتماد الحكومي لتغطية الفرق بين التكاليف التقديرية لعمليات الإنتاج والتوزيع والنقل للكهرباء والماء، والإيرادات التقديرية التي يتم تحصيلها من بيع الكهرباء والماء على المستهلكين في القطاع المنزلي وغير المنزلي. ويتمثل الدعم الحكومي في الفرق بين كلفة الإنتاج وسعر البيع؛ إذ تبلغ كلفة إنتاج الكهرباء 28 فلساً لكل كيلووات/ ساعة، وتبلغ كلفة إنتاج الماء 710 فلوس لكل متر مكعب، ويتم بيعهما إلى المستهلكين بأسعار تقل عن الكلفة بأضعاف.
ويبلغ دعم الحكومة غير المباشر لشراء الكهرباء من القطاع الخاص 651 مليون دينار للسنتين الماليتين 2015-2016، وفق الموازنة المقرة من مجلسي الشورى والنواب.
ويأتي القرار المتوقع برفع الدعم عن الكهرباء ضمن سلسلة قرارات بدأت أولاً برفع الدعم عن اللحوم، والذي بدأ العمل به مطلع الشهر الفائت (أكتوبر/ تشرين الأول)، وسط وجود تصريحات رسمية بوجود قرارات أخرى ستمس خدمات وسلعاً أساسية في البلاد التي تعاني من انخفاض أسعار النفط وارتفاع الدين العام.
وكان مجلس النواب صوّت في جلسته الماضية (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) على مشروع قانون يوقف الزحف الحكومي نحو الاقتراض، بتحديد سقف الدين العام بـ 60 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وسط تحفظ وتحذير حكومي من تبعات هذا الأمر.
وقال وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد وقتها: «منذ البداية قلنا أن علاج الدين العام هو بزيادة الإيرادات وخفض المصروفات، وسنبدأ بالأجانب والشركات كمرحلة أولى، حين تفرضون علينا قانون الدين العام بـ60 في المئة، فإن ذلك يعني خفض الصرف».
العدد 4825 - الأحد 22 نوفمبر 2015م الموافق 09 صفر 1437هـ
بنت عليوي
اي رفعوه على التجار وهم بالتالي راح يرفعون سعر السلع والخدمات علينا، التاجر ما بيخسر روحه والزيادة راح يدفعها المواطن من جيسه، اقتراحي ارفعو الدعم عن كل شيء واعطو الناس تعويض سخي بحيث ما يمسهم اي ضرر من الرفع وتركو عنكم الخمس دنانير وال 3.500، وتحديد سعر التعويض بنائناً على كوننا شعب خليجي مب صومالي
وبعدين يعني !!! خافوا الله في أرزاقنا وأرزاق عيالنا !!!
خافوا الله فينا !! اي حسابات تجارية اي بطيخ !! مو قادرين ندفع اللي علينا من أبيال الكهرباء احين بترفعون دعم الكهرباء !! أمحق نواب !..!! لا منكم فايدة ولا عايدة
مساء الخير
صدقت والله يا خويك كاسرين خاطري ليش ما يكسرون الخاطر مو العجب العجيب نحن نعيش القرن الواحد والعشرين ومشاء الله على التقدم هندي في يده مخمه وسطل وعود من نخل يكنس الشارع العام من الفترة الصباحية حتى المسي وكل مره اقط عليه من المقسوم الئ قسمه لي ربي وين شوفوا الدول المتقدمة اطق الساعه 12 من الليل تشتغل سيارات التنظيف يصبح الصبح الشوارع اتلق
ضرائب مغلفة
هذي كلها ضرائب تفرضها علينا الحكومة بمباركة نواب الصدفة #بصوتك_تقدر
ولا استبعد رفع الدعم عن حسابات الموطنين قبل نهاية هذا العام
شلون ؟
بتصير هجرة جماعية للاجانب .. اذا معظم الطبقة الدنيا والوسطى منهم مايوفرون 100 دينار شهريا مع ارتفاع المعيشة .. شلون بيدفعون 100 دينار للكهربا والماي !!!
للي يقول يبي الشعب منتج
عادي عندك حلال الشعب ينباق لفئه عادي يتملكون وينهبون والشعب تبيه يسدد عنهم ..مالكم كيف تحكمون ...
مولد كهربائي
خلاص نشتري مولد كهربائي من الان
!!
الشعب طمّاع يبي يستهلك على كيفه ولا يدفع مقابله فلس واحد، سياسة الدعم والعلاوات بأشكال وألوان هي خلّت اتكالي الشعب ويبي يقعد في البيت ومعاشه يمشي ، هذي الفوضى لازم تنتهي عشان الشعب يصير منتج بدل ما يكون مستهلك فقط
ردك يدل على حماقتك
ردك يدل على حماقتك و البذخ اللي عايش فيه ما تحس بغيرك
منافق
اكيد مب بحريني، لو بحريني ما كنت قلت هالكلام وكنت عرفت ان المواطن البحريني متبهدل بديرته واللي خيرها للأجانب، انت اكيد مب عايش بالديره
الحسابات التجارية للبحريني وليس الاجني
رفع الدعم عن الحسابات التجارية للبحريني ستسبب أعباء مالية على التجار وخصوصا أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وهم يشكلون نسبة معتبرة من المواطنين فكيف تقولون ان المواطن لن يتضرر
على الاجانب اوك بس اشدخل سجلات المواطنين ؟؟؟
المفروض تدعمو المواطنين وليس التضيق عليهم
الاجانب متفقين معاكم ان خيرات هالوطن لازم ماتطلع لبره من قبل الوافدين العاملين بالبلاد
محد ماكل خير الديرة الا الاجنبي
شقال مساكين الاجانب مايدري الاجانب عايشين أحسن من المواطن وثانياً الاجانب مايتضررون من رفع الدعم لانهم ساكنين في اجار وصاحب الاجار هو الي يدفع مو الاجنبي
اكيد راح نرفع اسعارنا .... والضحية المواطن الي بيدفع قيمة الفرق
!!!!!!
الفاتح
اذا تم رفع الدعم عن المحلات التجارية التي يتعامل معها المواطن بشكل مباشر فستقوم هذه المحلات برفع اسعار البيع لتغطية الفرق وبطبيعة الحال سيدفع المواطن نسبة الزيادة, الامر يحتاج لدراسة وافية وليس تطبيق ارعن مثلما حصل في قضية اللحوم
عندك تاكل؟
غريب موضوع السجلات التجارية.. مو كل من عنده سجل تجاري صار غني و عايش بخير..
عندك تاكل قال لا.. عندك تغرم قال اكيد ..!
صباح الخير
هادا ظلم بحق الأجانب هم بشر حالهم حالنه يعني احين شلون عداد المواطن غير عداد الأجنبي آخر شي انطفشهم من الديره بعدين دور لك اجنبي في الديره وعلى من ينظف الشوارع
البركة فيك
اذا كاسرين خاطرك ادفع عنهم
في الطريق الصحيح
الأجنبي يستفيد من خيرات البلد ويرسل المبالغ للخارج. وبعض المواطنين اذا أراد غسل سيارته يستهلك المثير من الماء والبلد تعامد على التحلية. يجب على ادارة المياة القيام بالتوعية و محاسبة المسرفين.
لا تخاف ما بطفشون
الاجانب من العمالة البسيطة ما راح يتأثرون واجد لأنهم يتشاركون الغرف واستهلاكهم للكهرباء كلش قليل ، الدور خله يصير على كبار الموظفين والمدراء اللي يستلمون مبالغ طائلة ، واتمنى ان يزيدون عليهم رسوم استخراج رخصة السياقة وتسجيل المرور والبلدية وكل انواع الرسوم ، واللي يعجبه يعجبه و الا الطقاق والباب يوسع جمل
stsfoonst
بسنى لعب على الذقون فبالامس انتهو الى رفع الدعم عن اللحوم
اينكم عن ذلك من مظلومية المواطنين وأنتم تعرفون تماماً بأن اللحوم والدجاج يسرق لغير المواطن
حددو ما تريدون سرقته ولا تعممو بإسم المواطنين
وشكراً