اختلى يوم أمس الأحد (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) سوق المحرق المركزي للحوم من الزبائن في أغلب أوقاته بعد أن شهد منذ الخميس الماضي حركة بيع بسيطة تزامنا مع عودة القصابين لتداول اللحوم مجدداً. فيما أكد الزبائن انهم لايزالون ممتنعين عن شراء اللحوم الاسترالية وانهم غير متقبلين للأسعار الجديدة والتي حسب قولهم لم يراع فيها اصحاب الدخل البسيط من المواطنين.
وشهدت «الوسط» يوم أمس غياب الزبائن عن سوق المحرق للحوم في أغلب أوقاته، بعكس الأيام الماضية والتي شهدت حضوراً متفاوتاً وان كان بسيطاً. وعبر القصابون عن خيبة أملهم لما آل إليه وضع السوق بعد أن كان نشيطاً ويكاد لا يختلي من الزبائن في فترة ما قبل رفع الدعم.
من جهة أخرى تحدث عدد من الزبائن الذين زاروا السوق لـ «الوسط» فقال المواطن عبدالله الزائد ان «الحركة في سوق اللحوم تغيرت كثيراً عما كانت عليه. فأغلب الزبائن الآن عازفة عن الشراء، ومن يأتي هم أصحاب القوة الشرائية والمقتدرون، أما الغالبية فهم من أصحاب الدخل البسيط ولذلك توجهوا لتعويض اللحوم الحمراء بشراء الدجاج والسمك».
وأضاف الزايد ان الدولة كان عليها قبل رفع الدعم مراعاة المواطنين من أصحاب الدخل البسيط والذين لا يستطيعون شراء اللحوم بأسعارها المرتفعة. مضيفاً «الشعب هو أساس الوطن ومراعات ظروفة واجب من واجبات الدولة. واذكر هنا كلمة للشيخ زايد رحمه الله عندما سأله اعلامي لماذا تعطي شعبك بهذا السخاء فأجابه لأنهم عيالي واذا لم أعطهم أنا فمن سيعطيهم، لذلك سمي بزايد الخير. والقادة في البحرين هم أيضاً من أهل الخير والعطاء ولكن من الواضح أنه يوجد من يوصل لهم صورة غير صحيحة عن الوضع. وعليه أتمنى من القادة النظر بعين الأبوه للشعب واخراج البلد من هذه الأزمة».
أما المواطن عبدالله التميمي وأثناء خروجه من السوق خالي اليدين قال «أتيت للسؤال عن السعر. ومن المؤسف أنه لايزال مرتفعاً بنسبة تفوق الـ 100 في المئة. لذا ساذهب لشراء السمك».
والتميمي يعتبر من رواد السوق، وكان حسب قوله سخي في شراء اللحوم قبل رفع الدعم. لكنه وبعد ارتفاع الاسعار يقول «توجهت لشراء اللحوم العربية. ولا أنكر انه تراودني الرغبة بين الحين والحين في الشراء بعد وصول السعر لـ 2.200 دينار، ولكن ذلك كي أساعد القصابين الذين بدا حالهم لا يسر عدو ولا صديق».
المواطن عبدالحميد حسن نقي هو الآخر خرج خالي اليدين. فهو يعتبر الارتفاع المفاجئ في سعر اللحوم أدى لردة فعل عكسية غاضبة تمثلت في مقاطعته. مبيناً «لسنا ضد رفع الأسعار، لكن كان من المفترض أن يرتفع السعر بشكل تدريجي بسيط، حينها ربما كنا تقبلنا. لكن بهذه الطريقة فإننا نرفض العودة للشراء وهذا السعر لا يرضينا. ولن اشتري إلا إذا وصل سعر الكيلو غرام 1.500 دينار أو أقل».
من ناحية أخرى، وجد بعض المواطنين في اعادة فتح السوق من جديد فرصة لشراء لحوم الأغنام المحلية والتي يعرضها القصابون تحت مسمى اللحوم العربية. فالمواطن جاسم السليطي خرج وبيده كيسين من اللحوم قال لـ «الوسط» انها لحوم أغنام عربية. مشيراً «لماذا اشتري الاسترالي والفرق بينه وبين العربي شيئا بسيطاً. وأنا كنت من زبائن اللحوم الاسترالية لأنها أرخص سعراً. لكن من بعد مساواة سعرها وسعر العربية فانني اتجهت للأخيرة ولن أعود للاسترالية إلا اذا عاد السعر القديم».
العدد 4825 - الأحد 22 نوفمبر 2015م الموافق 09 صفر 1437هـ
مقاطعون
هدفنا نفلس الشركة عشان يرجع الدعم
#خلوه_يخيس
خلوه يطيح في جبدهم
وازيدكم بعد , اذا وصل الكيلو ب 700 فلس (بنفكر) نشتري والسلام عليكم
الله كريم
أحيانا يجب علينا رؤية الجانب الآخر من الحياة لندرك عظمة النعم التي أنعم الله بها علينا
رووووح
بابا العب بعيد...احنا فقاره و ما نقدر...
لا
جنيتو الكيلو ب 3.200؟؟!
شيف احنا تجار؟؟!!!
بابا
الرواتب و العلاوات هزيلة
اللي
يشتري الغالي خسران يا قصاصيب
كلا
للغلاء
ولد الرفاع
إذا تفكر تسوي سوق سودة بيع اللحوم انت غلطان
خله يخيس
خله يخيس بالمقاطعة و ما بنشتري لحم إلا إذا صار ب دينار
أب دينار
عزيزي لين وصل الكيلو أب نصف دينار خبرني السالفة أوصلت لي كسر أخشوم.
تعديل صغير
مراعاة
اللحم صار قصة ليتني اموت وانفي
لمتى هالمسلسل راح يستمر بالسوق واصحاب الشان صامتين ولا يحركون ساكن .. ما اقول الا مالت على البمبرة .....
جحا
لان الشركه عندها راس مال قوي ومن جذي للحين صامده وماعليكم يقولون ان الشركه كل يوم تخسر كله كلام جذب وصمود الشركه بسبب الطمع والجشع وانا اقترح على المقاطعين كل جم واحد يشترون لهم ذبيحه عربيه ويتقاسمونها.