نشرت الشرطة الفرنسية أمس الأحد (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) صورة للتمكن من التعرف «على هوية ثالث انتحاري فجر نفسه في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني في استاد دو فرانس» شمال باريس. والجمعة أعلن المحققون أن الانتحاري الذي فجر نفسه قرب الباب في الاستاد سجل اسمه في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول في جزيرة ليروس اليونانية مع انتحاري آخر بثت الشرطة صورته لكنها لم تتعرف بعد على هويته.
وتم حتى الآن التعرف على انتحاري واحد من الثلاثة في استاد دو فرانس وهو الفرنسي بلال حدفي (20 عاماً) الذي كان يقيم في بلجيكا. وعندما تسجل في اليونان مع مهاجرين آخرين قدم هذا الرجل جواز سفر سورياً باسم محمد المحمود كما أفاد مصدر قريب من التحقيق الجمعة.
وكان صعد والانتحاري الآخر الذي فجر نفسه عند الباب أثناء المباراة الودية بين فرنسا وألمانيا، على متن عبارة إلى ميناء بيراوس في الثامن من أكتوبر. وكان سلك مع المهاجرين الآخرين الطريق إلى صربيا. ولا يزال المحققون يبحثون عن صلاح عبد السلام الذي يشتبه في أنه عاد إلى بلجيكا. وكانت التفجيرات الانتحارية في استاد دو فرانس أوقعت قتيلاً.
العدد 4825 - الأحد 22 نوفمبر 2015م الموافق 09 صفر 1437هـ