عززت بنغلاديش أمس الأحد (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) الإجراءات الأمنية في جميع أنحاء البلاد بعد إعدام إثنين من قياديي المعارضة أدينا بجرائم ارتكبت خلال حرب الاستقلال عن باكستان في 1971.
وقال مسئولون أمنيون إن تعزيزات من آلاف الشرطيين وأفراد حرس الحدود نشروا في دكا والمدن الرئيسية في البلاد، بينما دعت المعارضة إلى إضراب عام احتجاجاً على إعدام المعارضين.
وكانت السلطات في بنغلاديش نفذت حكم الإعدام شنقاً ليل السبت الأحد بحق القياديين المعارضين بعد ساعات قليلة من رفض الرئيس عبد الحميد طلبيهما للعفو عنهما، كما قال وزير العدل أنيس الحق لوكالة «فرانس برس».
ونشر مئات من رجال الشرطة أمام السجن المركزي في دكا حيث جرت عمليتا الإعدام. كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في مدينتي المعارضين.
وبعد تنفيذ حكمي الإعدام نزل أنصار لرابطة عوامي حزب رئيسة الحكومة الشيخة حسينة واجد إلى الشوارع في دكا للتعبير عن ارتياحهم.
العدد 4825 - الأحد 22 نوفمبر 2015م الموافق 09 صفر 1437هـ