أفاد تقرير إخباري أن السلطات العسكرية الجزائرية أغلقت مجدداً الحدود البرية مع مالي وليبيا، مباشرة بعد عملية احتجاز رهائن في فندف «راديسون بلو» بوسط العاصمة المالية باماكو الجمعة.
ذكرت صحيفة «الخبر» الجزائرية في عددها الصادر أمس الأحد (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، أن السلطات العسكرية المكلفة بتسيير الحدود البرية، عادت إلى تشديد الإجراءات الأمنية عن طريق غلق الحدود، وهو وضع تم التوقف عن العمل به في حدود البلاد مع مالي منذ أبريل/ نيسان 2012، وفي الحدود مع ليبيا منذ مايو/ أيار 2014.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني بمنطقة برج باجي مختار القريبة من الحدود مع مالي، أن أوامر صدرت من هيئة أركان الجيش، تفرض التزام أقصى درجات الحذر في التعامل مع الجانب الآخر من الحدود.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد فايد صالح، أعطى لقيادات النواحي العسكرية الثالثة والرابعة والسادسة، المسئولة عن الحدود مع دول مالي والنيجر وليبيا، صلاحية تقييم الوضع الأمني الميداني على الحدود.
وفرضت القيادات العسكرية إجراءات أمن مشددة على الحدود، بالتوازي مع استنفار نحو 50 ألف عسكري على الحدود مع ليبيا ومثلهم مع مالي.
العدد 4825 - الأحد 22 نوفمبر 2015م الموافق 09 صفر 1437هـ