أعلن رئيس الوزراء الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم الأحد (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، أن المسؤولية عن تقوية "داعش" تقع بما في ذلك على عاتق الولايات المتحدة، التي بدأت تحارب من أجل إزاحة الرئيس السوري بدلا من محاربة الإرهاب، وأن تجربة الـ 11 من أيلول/سبتمبر، توضح أنه لا بد من توحيد جهود كافة الدول في الحرب على الإرهاب، بدون تقسيم الحلفاء إلى "قرباء وغرباء"، وذلك بحسب ما نشره موقع "سبوتنيك".
وكان الرئيس الأمريكي قد صرح أن روسيا تركز على دعم الرئيس السوري، بشار الأسد، إلا أن المعطيات بأن طائرتها "إيرباص-321" قد تحطمت جراء تفجير إرهابي، قد يغير من سلوكها.