استشهد شاب فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية على مفرق مستوطنة غوش عتصيون جنوب بيت لحم، وهو الشهيد الثالث منذ صباح اليوم الأحد (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، ليرتفع عدد القتلى إلى 94 منذ تصاعد التوتر مؤخرا، وفقاً لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وأفادت مراسلة "روسيا اليوم" في القدس، اليوم الأحد 22 نوفمبر/تشرين الثاني، بمقتل الإسرائيلية التي تعرضت للطعن في مستوطنة غوش عتصيون شمالي الخليل.
إلى ذلك لقي شاب وفتاة فلسطينيان، برصاص الجيش الإسرائيلي في كل من نابلس والقدس.
وذكرت مصادر إعلامية أن رئيس مجلس مستوطنات نابلس السابق جرشون ميسيكا أقدم على دهس الفتاة قرب حاجز حوارة جنوب المدينة بدعوى أنها تحمل سكينا.
وأشارت المصادر إلى أن الجنود الإسرائيليين أجهزوا على الفتاة بإطلاق النار عليها رغم دهسها.
وادعت المصادر الإسرائيلية أن الفتاة حاولت طعن مستوطنة كانت تقف في المكان قبل أن تقوم سيارة للمستوطنين بدهسها، دون وقوع إصابات في صفوف المستوطنين.
وبعد أقل من ساعة على مقتل الفلسطينية، أطلق مستوطن النار على سائق فلسطيني ليصاب بجروح خطيرة توفي متأثرا بها في وقت لاحق قرب مستوطنة كفار أدوميم بالخان الأحمر شرقي القدس.
وذكرت المصادر الإسرائيلية أن سيارة أجرة فلسطينية كانت تسير على الشارع اصطدمت بسيارة للمستوطنين، وقام سائقها بالترجل ومحاولة طعن المستوطن في حين قام مستوطن آخر بإطلاق النار على الشاب.