بدأ الناخبون في مصر اليوم الأحد (22 نوفمبر / تشرين الثاني 2015) التصويت للمرحلة الثانية والأخيرة من انتخابات مجلس النواب الذي تأمل الدولة أن يسهم انتخابه في تحقيق الاستقرار وجذب الاستثمار الأجنبي بعد سنوات من الاضطراب أعقبت انتفاضة 2011.
ويصوت الناخبون في 13 محافظة بينها القاهرة اليوم وغدا ويحق لأكثر من 28 مليون مواطن الإدلاء بأصواتهم.
وكان التصويت في الخارج قد بدأ أمس ويختتم اليوم.
وفي المرحلة الأولى التي شملت 14 محافظة لم يشارك في التصويت سوى ربع الناخبين تقريبا. وأرجع محللون ذلك إلى شعور كثير من المصريين بالاحباط إزاء الأحوال المعيشية بالإضافة إلى قيود على الحريات العامة التي نالها المصريون بعد الانتفاضة التي أبعدت حسني مبارك عن السلطة بعد حكم دام 30 عاما.
وقال شاهدا عيان في مدينة بنها عاصمة محافظة القليوبية المجاورة للقاهرة ومدينة كفر الشيخ عاصمة محافظة كفر الشيخ إن عددا قليلا من الناخبين أدلوا بأصواتهم معظمهم من كبار السن في الساعة الأولى بعد فتح أبواب اللجان.
وأدلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بصوته في لجنة انتخاب بحي مصر الجديدة في شمال شرق القاهرة.
وقال محمد الشراكي (70 عاما) وهو موظف متقاعد جاء إلى لجنة انتخاب في كفر الشيخ على كرسي متحرك "جاي محبة في السيسي وعايزين الناس اللي حتنجح توصل صوتنا للريس وتقول ان فيه ناس تعبانة (معيشيا) في البلد ومش لاقية العلاج."
وفي بنها قالت رسمية أحمد عطوة (67 عاما) إنها ستصوت "من أجل مصر".