العدد 4824 - السبت 21 نوفمبر 2015م الموافق 08 صفر 1437هـ

الشرطة في نيبال تقتل محتجين اثنين في أعمال عنف جديدة

قالت الشرطة في نيبال اليوم الأحد (22 نوفمبر / تشرين الثاني 2015) إنها قتلت بالرصاص محتجين اثنين في حادثين منفصلين في السهول الجنوبية المضطربة من البلاد أثناء محاولتها فض مظاهرات ضد دستور جديد.

وتشهد نيبال اضطرابات منذ سبتمبر أيلول عندما أقرت دستورا جديدا. وبدأ السكان القاطنون على امتداد الحدود مع الهند احتجاجات قائلين إن أول دستور جمهوري لنيبال لم يهتم بمصالحهم.

ويمنع المحتجون وصول الشاحنات القادمة من الهند المجاورة منذ أكثر من شهرين مما أدى إلى نقص حاد في الوقود والأودية. وتنحي نيبال باللائمة على نيودلهي لتحيزها إلى جانب المحتجين وهو اتهام تنفيه الهند.

وفي ساعة متأخرة من مساء السبت أطلقت الشرطة النار في مكانين في منطقة سابتاري الواقعة على بعد 150 كيلومترا جنوب شرقي كاتمندو حيث قطع محتجون طريقا سريعا حسبما قال مسؤول بالشرطة في راجبيراج عاصمة المنطقة.

وأضاف إن شخصين قُتلا. وقال "اضطررنا لإطلاق النار دفاعا عن النفس بعد أن بدأ المحتجون في رشق الشرطة بقنابل بنزين وزجاجات فارغة وحجارة وعصي ." وأصيب أكثر من 40 شخصا من بينهم 25 من رجال الشرطة.

ووقع الحادث في منطقة سابتاري في الوقت الذي حث فيه بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة كل الأطراف على حل خلافاتها بأسلوب سلمي ومرن.

وفشلت عدة جولات من المفاوضات بين الحكومة وزعماء الاحتجاج وسط خلافات بشأن كيفية تغيير الحدود الداخلية للولايات الاتحادية التي أنشئت حديثا.

ويقول المحتجون إنه يجب عدم تقسيم منطقة السهول الجنوبية بأكملها وهي سلة خبز نيبال لأكثر من اقليمين اتحاديين. 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً