قال مصدر قضائي إن الشرطة الفرنسية أفرجت عن سبعة من بين ثمانية أشخاص اعتقلوا عندما داهمت شقة الأربعاء الماضي (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) كان يختبئ بداخلها المشتبه بأنه العقل المدبر لهجمات باريس.
وخلال المداهمة قُتل عبد الحميد أباعود (28 عاما) الجهادي المنتمي لتنظيم "داعش" وأحد أبرز المجندين الأوروبيين بالتنظيم بالإضافة إلى إمرأة يعتقد انها من أقاربه وشخص ثالث لم تتحدد هويته.
واعتقلت الشرطة خلال المداهمة ثمانية أشخاص للاستجواب منهم خمسة من داخل المبنى في ضاحية سان دوني وثلاثة من الخارج بينهم رجل قال انه المسؤول عن العقار وما زال رهن الاحتجاز.
وقال مصدر قريب من التحقيق إنه تم الافراج عن الخمسة الذين اعتقلوا من داخل المبنى ويعتقد انه لم تكن بحوزتهم أوراق هوية مناسبة في حين أفرج ايضا عن رجل وامرأة اعتقلا خارج المبنى.
وبدأت فرنسا تحقيقا واسعا لتحديد هوية المسؤول عن الهجمات التي أودت بحياة 130 شخصا في باريس يوم الجمعة الماضي. وأحدثت الهجمات صدمة في فرنسا التي لا تزال تعاني من هجمات ارهابية في العاصمة في يناير كانون الثاني.