نفذ حكم الاعدام ليلة السبت (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في زعيمين معارضين في بنغلاديش، وذلك بعد أن رفض الرئيس عبدالحميد التماسيهما وطلبهما الرأفة بهما، ذلك وفق ما نقل موقع "BBC عربية".
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزير الداخلية البنغالي أسدالزمان خان قوله إن الرئيس عبدالحميد رفض الالتماسين بعد ساعات فقط من رفعهما الى مكتبه.
ولم يدل الوزير بتفاصيل عن توقيت تنفيذ حكام الاعدام، ولكن شيخ معروف حسن نائب مدير شرطة العاصمة دكا قال إن المحكومين، وهما علي احسن محمد مجاهد وصلاح الدين قادر تشودري سيشنقان في وقت لاحق من ليلة السبت.
وقال حسن للصحفيين المتجمهرين أمام سجن دكا المركزي "ستنفذ الاعدامات اليوم، ولذا عززنا اجراءات الأمن."
وبالفعل، نصبت مشنقتان في السجن المذكور لتنفيذ الحكم بالزعيمين المعارضين، ونفذ فيهما الحكم في وقت لاحق.
وكان مجاهد البالغ من العمر 67 عاما قد حكم عليه بالإعدام لارتكابه جرائم حرب منها قتل كبار المثقفين في البلاد. ومجاهد ثاني ارفع عضو في حزب الجماعة الاسلامية، أكبر الأحزاب الاسلامية في بنغلاديش.
أما تشودري البالغ من العمر 66 عاما، فقد أدين باقتراف جريمة الابادة الجماعية اثناء حرب الاستقلال عام 1971 والتي انفصلت بعدها بنغلاديش عن باكستان. وهو نائب سابق في البرلمان انتخب لست دورات كما كان من كبار مستشاري زعيمة المعارضة خالدة ضياء.