انطلقت يوم أمس الأول التصفيات النهائية لجائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثالثة عشرة على التوالي والتي تنظمها جمعية خدمة القرآن الكريم وتقام تحت رعاية الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة.
وتقام فعاليات الجائزة في مركز أحمد الفاتح الإسلامي بمشاركة 54 قارئاً يمثلون 54 دولة من مختلف دول العالم.
وستستمر التصفيات أيام السبت والأحد والاثنين والثلثاء 21-24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري خلال فترتين، تبدأ الفترة الأولى الساعة التاسعة صباحاً والفترة الثانية من بعد صلاة المغرب مباشرةً. في حين يقام الحفل الختامي يوم الخميس (26 نوفمبر/ تشرين الثاني) الجاري في تمام الساعة السابعة مساءً، والدعوة عامةً.
وقد استقبلت مملكة البحرين ضيوفها من المشاركين في الجائزة الذين توافدوا يومي الخميس والجمعة الماضيين ويمثلون 54 دولة من مختلف بلدان العالم.
وبهذه المناسبة قال رئيس اللجنة التنظيمية للجائزة عبد الغني العمري أن جمعية خدمة القرآن الكريم يشرفها تنظيم هذا الحدث الإسلامي البارز الذي يأتي انطلاقاً من حرصنا في الجمعية وحرص مؤسسة سيد جنيد عالم على خدمة كتاب الله عزَّ وجلَّ والعناية به حفظاً وتلاوةً وعملاً، مضيفاً أن هذه الجائزة ستثمر في جعل مملكة البحرين واجهةً طيِّبةً بين دول العالم الإسلامي في شرف خدمة الكتاب الكريم.
وذكر العمري أن جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم قد حازت على لقب أفضل مسابقة عالمية في القرآن الكريم والتي منحتها رابطة العالم الإسلامي (الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم) خلال يوليو/ تموز 2014، الأمر الذي يشجعنا كثيراً ويدفعنا للعمل الجاد من أجل استمرار هذه الجائزة بصفتها أكبر الجوائز في العالم.
وفيما يتعلق بأهمية الجائزة على المستوى العالمي قال العمري: "إن تنظيم جائزة لحفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم بمشاركة 54 دولة من مختلف قارات العالم يجعل من الجائزة عالمية في الدرجة الأولى"، مشيراً أن المشاركين لا يمثلون فقط دولاً عربية وإسلامية، وإنما يمثلون دولاً من أقاصي المغرب والمشرق، وأضاف العمري أن لجنة التحكيم التي تتكون من 6 أعضاء هم من كبار حفظة القرآن الكريم في الوطن العربي وهم مشايخ وعلماء دين مشهود لهم بالعلم والمعرفة، وأن تواجدهم على أرض المملكة يمثل رصيداً علمياً تفتخر به البحرين.
وقال العمري إن رعاية الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة لفعاليات هذه الجائزة هي رعاية نعتز بها، وتدل على حرص القيادة الرشيدة على الاهتمام ورعاية المسابقات الدينية التي تنطلق من اتخاذ القرآن الكريم منهجاً في حياتنا وسلوكنا، منوهاً بدعم وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف للجائزة، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلتها مختلف إدارات وأقسام وزارة الداخلية في تسهيل تنظيم الجائزة.
وقد دعا العمري الجمهور الكريم إلى زيارة موقع فعاليات الجائزة وحضور جانب من التصفيات، كما دعا الجميع إلى حضور حفل الختام يوم الخميس المقبل في مركز أحمد الفاتح الإسلامي.