قتل متظاهر واصيب آخر بجروح خطرة في بور او برنس أمس الجمعة خلال صدامات دارت في ختام تظاهرة نظمتها المعارضة احتجاجا على نتائج الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية التي تصدرها مرشح السلطة، كما افادت مراسلة وكالة فرانس برس.
وفي ختام التظاهرة تعرض المتظاهرون للرشق بالحجارة فعمدوا الى التحصن خلف متاريس صنعوها مما تيسر لهم على الرصيف وعمدوا على قطع الطريق الرئيسي في العاصمة بواسطة اطارات مشتعلة.
وخلال هذه الفوضى تعرض متظاهر للقتل بالرصاص وآخر لضربة ساطور على رأسه مما ادى لاصابته بجروح خطرة، بحسب مراسلة فرانس برس.
واتهمت المعارضة انصار النظام بالوقوف خلف اعمال العنف هذه.
وكان سبعة مرشحين للرئاسة من بينهم اللذان حلا في المرتبة الثانية والثالثة في الدورة الاولى من الانتخابات احتجوا على "النتائج المزورة" للدورة الاولى، مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة.
واظهرت النتائج ان جوفينيل مويز المدعوم من الرئيس الحالي ميشال مارتيلي تصدر الدورة الاولى بعد حصوله على 32% من الاصوات يليه جود سيليستين (25%).
وجرت الانتخابات في 25 تشرين الاول/اكتوبر بدون حوادث كبيرة ولكن المعارضة كثفت الاتهامات بوجود "عمليات تزوير مكثفة" في الايام التي تلت الانتخابات.