سابق الجهاز الطبي لنادي برشلونة الزمن لتأهيل نجم الفريق ليونيل ميسي بعد تعافيه من الإصابة من أجل اللحاق بمباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد التي دائما ما تحمل إلى جانب المنافسة الشرسة بين الغريمين التقليديين في إسبانيا، صراعا على الأفضلية بين اللاعب الأرجنتيني والمهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وعادة ما يكون ميسي وكريستيانو في قلب دائرة الضوء قبل أي مواجهة بين الميرينغي والنادي الكاتالوني على رغم امتلاء الفريقين بالأسماء اللامعة، بعد أن تحولت المنافسة بينهما في المواسم الماضية حول لقب أفضل لاعب في العالم إلى مباريات طويلة لا تنتهي إلا بإعلان الفائز منهما بالكرة الذهبية بداية كل عام.

وستكون هذه مباراة الكلاسيكو التاسعة عشرة للنجم الأرجنتيني في الليغا. وحقق ميسي مع فريقه 10 انتصارات و3 تعادلات، بينما لم يخسر معه إلا 5 مرات أمام ريال مدريد. وسجل «البرغوث» 14 هدفا في شباك الميرينغي بالليغا منها 3 من ركلات الجزاء.

في المقابل، يخوض كريستيانو رونالدو هذه المباراة في ظل تراجع واضح لمستواه، وعدم ظهوره بالشكل المعهود عنه في المباريات، وهو ما يرجعه خبراء اللعبة لغياب شريكه في الهجوم كريم بنزيمه.

ويربط الخبراء أيضا تراجع مستوى المهاجم البرتغالي إلى الشائعات التي تحيط بمستقبله وعن تلقيه عروض للانتقال إلى البريميرليغ أو الدوري الفرنسي وكثرة مشاركته في أحداث دعائية وعامة وفي الترويج لفيلمه الجديد حول سيرته الذاتية في دور العرض السينمائية.

وأحرز رونالدو 8 أهداف في 11 مباراة بالليغا، منها 5 في مرمى إسبانيول، على بعد 3 أهداف من متصدر ترتيب الهدافين البرازيلي نيمار دا سيلفا (11)، وعلى بعد هدف من الاوروغوياني لويس سواريز (9). وبعد شهرين من غياب ميسي، لم يتمكن البرتغالي من توسيع فارق الأهداف عن الأرجنتيني سوى بثلاثة أهداف.

وستكون هذه مباراة الكلاسيكو الثالثة عشر لكريستيانو. وحالف الفوز البرتغالي في 3 مواجهات سابقة بينما تعادل فريقه في 2 ومني بسبع هزائم أمام برشلونة. وأحرز رونالدو 7 أهداف في مرمى البارسا بمواجهات الكلاسيكو في الليغا، منها 3 من ركلات جزاء.

وتبعث التلميحات الصادرة عن المهاجم البرتغالي بالشكوك وتشير إلى أن مباراة اليوم ربما تكون الكلاسيكو الأخير له في البرنابيو، لكن ذلك لن يكون محط اهتمام في الوقت الحالي لجمهور الريال الذي يأمل أن يكون رونالدو سببا في أن يهنأ بالفوز ليلة السبت.