اختتمت مسابقة «أدب الطف» التي نظمها مأتم كرانة الشمالي في نسختها الرابعة أمس بالإعلان عن الفائزين في مسابقة الشعر الفصيح والشعر الشعبي، وذلك بعد مشاركة 55 شاعراً وشاعرة في المسابقة بـ 63 قصيدة بين شعبية وفصيحة.

ونظم مأتم كرانة الشمالي أمس الجمعة (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) الحفل الختتامي معلناً عن الفائزين في المسابقة في نستختها الرابعة، في الوقت الذي أكدت فيه اللجنة المنظمة أن هناك نية خلال السنوات المقبلة في ضم مجالات فنية مختلفة في المسابقة وذلك بهدف إحياء واقعة الطف ونشر تعاليم أهل البيت عليهم السلام، إلى جانب إدماج التجارب البحرينية مع التجارب الأخرى وذلك لتطوير النصوص الشعرية، إضافة إلى إثراء التجارب الشعرية على مستوى البحرين مع تعزيز دور النقد الأدبي بهدف تطوير الإنتاج الشعري.

وقال عضو اللجنة المنظمة للمسابقة أسامة الأسود: «إن هذه المسابقة انطلقت منذ العام 2012 بهدف إحياء واقعة الطف عن طريق الشعر، إذ تضم المسابقة نوعين من الشعر، فهناك قسم للمشاركين بالشعر الفصيح وقسم أخر للمشاركين بالشعر الشعبي، وقد بدأ استلام القصائد منذ بداية شهر ذي الحجة حتى الأول من شهر محرم، فقد كان فرصة إلى المشاركين الذين تنطبق عليهم الأحكام للمشاركة بقصائدهم عن طريق برنامج إلكتروني مخصص إلى المسابقة،،لمدة شهر كانت لجنة التحكيم تقوم بتحكيم القصائد المشاركة في المسابقة.

وأضاف في حديث لـ «الوسط» «بلغ عدد القصائد المقبولة والمشاركة في مسابقة أدب الطف لهذا العام 63 قصيدة، وقد كان عدد الشعراء المشاركين 55 شاعراً وشاعرة شارك بعضهم بأكثر من قصيدة، وقد بلغ عدد الشعراء الذكور المشاركين 47 مشاركاً، أما الإناث فقد بلغ عددهم 8 مشاركات».

وتابع الأسود» شكل البحرينيين المشاركين في المسابقة 45 في المئة من إجمالي المشاركين، وبلغ نسبة السعوديين المشاركين 36 في المئة، في حين أن نسبة المشاركين من لبنان بلغت 9 في المئة، و6 في المئة من العراق و4 في المئة من المشاركين كانوا من سلطنة عمان».

وأشار الأسود أن هناك نقاد شاركوا في التحكيم ففي مسابقة الشعر الفصيح شارك الناقد البحريني سعيد الوداعي والناقد البحريني علي مرهون وحمد الماجد من السعودية، أما في مسابقة الشعر الشعبي فقد شارك في النقد الشاعر البحريني عبدالله القرمزي وباسم العيثان من السعودية وحازم التميمي من العراق.

ولفت الأسود إلى أن عدداً قصائد الشعر الفصيح بلغت 44 قصيدة، أما عدد قصائد الشعر الشعبي بلغت 19 قصيدة، مشيراً إلى أن عدد الفائزين في مسابقة الشعر الفصيح هم خمسة فقد فاز بالمركز الأول الشاعر ناصر زين إذ فاز بنص قصيدة «حصاد ورسائل الماء»، والمركز الثاني كان إلى الشاعر مجتبى التتان إذ فاز بنص قصيدة «وطن على أُهبة الإيثار»، أما في المركز الثالث فكان من نصيب الشاعر سيدأحمد العلوي في نص قصيدة «سؤال معلق في الغيث»، والمركز الرابع من نصيب الشاعر سيدعلوي الغريفي، إذ فاز بنص قصيدة «تهجد في غار الوفاء»، والخامس من نصيب الشاعر السعودي محمد أبوعبدالله إذ فاز بنص قصيدة «إنعكاس في اتجاه أخر».

ونوه الأسود إلى أن المراكز الثلاث في الشعر الشعبي كانت من نصيب مشاركين سعوديين فالمركز الأول كان من نصيب الشاعر حسن المعبيد إذا فاز في قصيدة «فلاح الجراح» والمركز الثاني كان للشاعر حسن آل عمار إذا فاز في قصيدة «جرح على رف الحياة»، والمركز الثالث للشاعر علي آل طالب وفاز بنص قصيدة «متى غبت؟».

وذكر الأسود أن الجائزة الأولى لهذا العام ستكون طباعة ديوان من الشعر الفصيح للفائز بالمركز الأول في مسابقة الشعر الفصيح، وقد تم تقديم هذه الجائزة لمدة سنتين وهذا العام هو الثالث الذي سيطبع فيه ديوان للشعر الفصيح للفائز بالمسابقة.