قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين محمد خليل وأمانة سر ناجي عبدالله، عرض بحريني متهم ببيع وتعاطي المخدرات على الطب النفسي؛ لمعرفه ان كان مسئولا عن تصرفاته من عدمه لجلسة 6 ديسمبر/ كانون الاول 2015.

وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه حاز بقصد الإتجار مؤثرا عقليا «ميتافيتامين»، كما حاز وأحرز بقصد التعاطي مؤثرات عقلية وحشيش.

واتضح من صحيفة أسبقيات المتهم انه لديه 6 بلاغات متنوعة، ما بين تعاطي المخدرات ودخول مسكن خلافا لرغبة صاحبه والشروع في السرقة والإتلاف والتجمهر.

وتعود تفاصيل القضية الى ورود معلومات إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تفيد بوجود بحريني يحوز ويحرز مواد مخدرة بقصد البيع والتعاطي، فقام ملازم بإجراء تحريات لمعرفة مدى صحة المعلومات عن طريق تجنيد المصادر السرية التي أكدت صحة المعلومة، وبناء عليه تم استصدار إذن من النيابة لضبط وتفتيش المتهم، وعن طريق الاستعانة بأحد المصادر السرية، اتصل الأخير بالمتهم وطلب منه شراء شبو بقيمة 160 دينارا، فوافق المتهم وطلب منه مقابلته بمحطة بترول.

وفي الموعد المحدد انطلق المصدر السري إلى محطة البترول مع قوة من رجال الشرطة وتمت مراقبة المكان، وهناك اتصل به المتهم وأعلمه بتواجده في المحطة فارتجل المصدر السري وقابل المتهم وسلمه المبلغ المصور سلفا، وتسلم منه كيس الشبو، فقامت الشرطة بمداهمته وتفتيشه حيث عثروا على مبلغ الكمين، و3 أكياس شبو، وبتفتيش منزله عثروا على ميزان حساس يستخدم في وزن المخدرات وقطعة حشيش وكيس شبو.