قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية كل من القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين خليل وأمانة سر ناجي عبدالله، تأجيل قضية متهم سرق دراجة نارية لطلبات البيتزا لجلسة 30 نوفمبر/ تشرين الثاني2015؛ للقبض على الشهود مع استمرار حبس المتهم.
وخلال جلسة يوم أمس، حضر مع المتهم المحامي محمد الجواد، الذي أكد على طلبه باستدعاء المجني عليه، وشاهد آخر.
ووجهت النيابة للمتهم أنه في ليلة 1/6/2015، سرق وآخر مجهول الدراجة النارية المملوكة للمجني عليها شركة المطاعم، وذلك بطريق الاكراه الواقع على المجني عليه الآسيوي، بأن قاما بالاعتداء على سلامة جسمه بالضرب وتهديده باستعمال سلاح «سكين»، فتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من تعطيل مقاومته والاستيلاء على المسروق والفرار به، كما سرق وآخر مجهول الهاتف النقال المبين الوصف والمملوك للمجني عليه عامل الكفتيريا، وأتلف عمداً اللوحات المعدنية المملوكة للإدارة العامة للمرور.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن بلاغا ورد من قبل المجني عليه بأنه وأثناء عمله في توصيل طلبات البيتزا، فقد طلب منه توصيل طلبيه الى منطقة البلاد القديم.
وأضاف المجني عليه بأنه عند الوصول للعنوان فشاهد سكن آسيويين، في الوقت ذاته ورده اتصال من قبل المتهم الذي زوده بعنوان آخر.
وذكر المجني عليه عندما وصل للمكان المطلوب تفاجأ بشخصين ملثمين بيد أحدهما عصا حديدية وآخر سكين يهاجمانه، وتمكنا من سرقة الدراجة النارية وهو لاذ بالفرار.
المتهم قال في تفاصيل اعترافه بأنه اتفق مع آخر لسرقة دراجة نارية، وعليه اتفق مع آخر بسرقة هاتف نقال لعامل في كفتيريا يقوم بوضع هاتفه في مكان معين.
وأضاف المتهم بأنه والآخر تمكنا من سرقة الهاتف واستعماله بطلب طلبية بيتزا، ومن بعدها قاموا بسرقة الدراجة النارية ولاذ المجني عليه بالفرار، إلا إنه أنكر ضرب المجني عليه.
وأفاد المتهم بأن شريكه في الجريمة قام بأخذ الدراجة النارية وفي اليوم التالي التقى معه، إذ قام شريكه بأخذ حافظة الطعام الموجودة في الدراجة النارية وسلمه الدراجة، بعد رمي ارقام اللوحات المعدنية الخاصة بها.
ولفت المتهم بأنه قام باستعمال الدراجة ومن ثما باعها على آخر الذي علم بأنها مسروقة قبل بيعها له، الا انه من بعد يومين من بيعها حضرت الشرطة لمنزله بعدما أخبره والده.
العدد 4823 - الجمعة 20 نوفمبر 2015م الموافق 07 صفر 1437هـ