حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين محمد خليل وأمانة سر ناجي عبدالله بالسجن 5 سنوات لـ11 متهماً بالتجمهر وحرق الإطارات على شارع البديع، ورمي الحجارة و «المولوتوف» مما أدى لإتلاف سيارة أحد الذين توقفوا نتيجة إغلاق الطريق.
وأدانت المحكمة المتهمين، وقالت إنهم في 17 مايو/ أيار 2014: أشعلوا عمداً وآخرين مجهولين حريقاً في منقولات تنفيذاً لغرض إرهابي، واشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص تنفيذاً لغرض إرهابي، وحيازة وإحراز عبوات مولوتوف، وإتلاف سيارة المجني عليه.
وتشير الوقائع إلى أن المتهم التاسع وشهرته «المرعوب»، اتفق مع المتهمين العشرة، على التجمهر وحرق الإطارات، ونفاذاً لذلك تجمعوا قبل الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً يوم 17 مايو 2014، وتلثموا وتجمهروا وقاموا بقطع طريق البديع باتجاهيه، حيث أغلق اتجاه بجذع نخلة والآخر بالإطارات وقاموا بسكب البترول على الجانبين ثم ألقوا زجاجات «المولوتوف» وأشعلوا النار، ثم قذفوا أحجاراً بطريقة عشوائية على السيارات التي توقفت بالشارع، وأصاب حجر سيارة مواطن واشتعلت فيها النيران مما أصابها بتلفيات. ومن خلال التحريات تم التوصل إلى المتهمين والقبض عليهم.
العدد 4823 - الجمعة 20 نوفمبر 2015م الموافق 07 صفر 1437هـ
من المسئول .؟
أجمع أهالي المعتقلين أن الحكم لم يكن منصفا فالمتهمون براء من التهم المنسوبة والشاهد والمدعي عليهم لم يمتلك أي دليل لأدانة المتهمين فكيف غاب العدل وغيبت معه 11 مواطنا بين طفل وطالب وجامعي..؟ ماذا تريدون منهم بعد أن يخرجون من السجن ..؟