أفرجت الولايات المتحدة عن اليهودي الأميركي جوناثان بولارد الذي أدين بالتجسس لصالح إسرائيل أمس الجمعة (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) بعد ثلاثين سنة في السجن وفق المتحدث باسم جمعية إسرائيلية تنشط منذ سنوات للإفراج عنه.

وقال المتحدث باسم الجمعية «أؤكد أن جوناثان بولارد أصبح حراً بعد ثلاثين سنة» في السجن. ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالإفراج عنه «بعد ثلاثة عقود طويلة وصعبة».

ولم توضح جمعية «العدالة لجوناثان بولارد» والذي اتصلت به وكالة «فرانس برس» وجهة المحلل السابق في البحرية الأميركية الذي يبلغ الآن من العمر 61 عاماً والممنوع من مغادرة الأراضي الأميركية لخمس سنوات بعد الإفراج عنه. وقال نتنياهو في بيان «شعب إسرائيل يرحب بالإفراج عن جوناثان بولارد. بعد ثلاثة عقود طويلة وصعبة، اجتمع جوناثان أخيراً بعائلته». وأضاف «كنت أنتظر هذا اليوم... بعد أن بحثت الموضوع مراراً مع الرؤساء الأميركيين على مدة سنوات عدة».

على صعيد منفصل، أصيب 14 فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات اندلعت بعد ظهر أمس في عدة مناطق حدودية بين قطاع غزة وإسرائيل، على ما أفادت مصادر طبية.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، الطبيب أشرف القدرة: «أصيب 14 مواطناً بالرصاص الحي الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي في المواجهات في القطاع». وأشار إلى أن من بين المصابين «8 أصيبوا في المواجهات شرق الشجاعية» شرق مدينة غزة و «أصيب اثنان قرب معبر بيت حانون في شمال القطاع واثنان أصيبا في المواجهات شرق خان يونس (جنوب القطاع) إضافة إلى اثنين أصيبا شرق مخيم البريج»، موضحاً أن بين المصابين «حالة خطرة جداً». وذكر مسعفون أن «المصور الصحافي الحر علي عاشور أصيب برصاصة في القدم في المواجهات شرق البريج».

وأوضح القدرة أن عشرات المتظاهرين أصيبوا أيضاً بالاختناق نتيجة لقنابل الغاز المسيل للدموع التي يطلقها الجيش. وتجددت المواجهات بعد تظاهرة نظمتها القوى الوطنية والإسلامية بعد ظهر أمس في غزة حيث توجه مئات الشبان والصبية إلى المناطق الحدودية.