أكدت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة والمرشحة الأبرز في السباق الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الخميس (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، أن المملكة العربية السعودية تركز على محاربة إيران ومن تدعمهم من أذرعها، أي الحوثيين وغيرهم في اليمن»، معتبرة أن «المد الإيراني من طهران إلى بغداد إلى دمشق» هو «مسألة يجب أن نبحثها مع حلفائنا» في إطار جهود محاربة تنظيم «داعش»، حسبما نقلت صحيفة "الحياة".
وقالت كلينتون في أول خطاب لها منذ اعتداءات باريس الأسبوع الماضي، إن «على الولايات المتحدة أن تقود التحالف الدولي لهزيمة داعش وليس لردعه أو احتوائه». واعتبرت أن الاستراتيجية ضد هذا التنظيم «دخلت فصلاً جديداً بعد اعتداءات باريس» التي تبناها «داعش» وقام بها عناصر في التنظيم كان بعضهم يقاتل في سورية.
وقالت كلينتون في خطاب ألقته أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، إن على التحالف الدولي «زيادة الضربات ضد داعش ومحو خلافته». وتحدثت عن نقص في المعلومات الاستخباراتية من الأرض حول «داعش»، داعية إلى «تجنيد ناطقين باللغة العربية» و «زيادة الاستخبارات البشرية». غير أن كلينتون رفضت في طرحها استراتيجيتها للتصدي لـ «داعش»، إشراك قوات برية أميركية على الأرض، وقالت إنها تتفق مع الرئيس باراك أوباما في هذا الأمر، مضيفة أنها تدعم إشراك قوات «محلية» وليس أميركية في قتال التنظيم المتشدد على الأرض.
وفي الشأن العراقي، قالت كلينتون إن بغداد «لن تنجح ضد داعش من دون إشراك السُنّة في المعركة»، ودعت إلى «صحوة ثانية تضم العشائر والسنّة» لمحاربة التنظيم الإرهابي، وحمّلت حكومات نوري المالكي المتعاقبة مسؤولية تهميش السنّة. كما ركّزت على ضرورة وقف التمويل لـ «داعش» وكبح التطرف أوروبياً وإقليمياً بما في ذلك التصدي لخطاب التحريض في المساجد.
أما في سورية، فافترقت كلينتون عن أوباما بتبنيها خيار «مناطق حظر جوي لحماية المدنيين من قصف (الرئيس بشار) الأسد»، وأكدت أن ما تفعله روسيا وإيران بدعم الرئيس السوري «لا يساعد في هذه المرحلة». غير أنها ميّزت بين الدور الروسي والإيراني، وقالت إنها ستستخدم مناطق الحظر الجوي للضغط على روسيا للمشاركة في التحالف الدولي والوصول إلى تسوية سياسية. أما عن إيران، فقالت إنه «لا يمكن الفصل بين تحدي داعش وتحدي إيران» في الحديث عن سورية، ومشيرة إلى أن دول المنطقة قلقة من هذا الدور. واعتبرت كلينتون أن على «تركيا وقف ضرب الأكراد والتركيز بدل ذلك على داعش»، كما حضت أنقرة على «إقفال حدودها التي يعبر من خلالها معظم عناصر داعش».
وفي سؤال حول دور السعودية في التحالف، قالت كلينتون إن المملكة اليوم «تركز على اليمن وضرب من تدعمهم إيران والحوثيين هناك». وأضافت أن «القلق من المد الإيراني يجب أن نناقشه مع الدول العربية في التحالف، من طهران إلى بغداد إلى سورية». وانتقدت كلينتون الخطاب المحرّض ضد اللاجئين السوريين في الوسط الجمهوري الأميركي وقالت إن «إغلاق الباب بوجههم يتضارب مع قيمنا... من سخرية القدر أن هؤلاء اللاجئين يفرون من داعش أيضاً». واعتبرت أن المسلمين الأميركيين «يعملون كل يوم لمحاربة الإرهاب».
خلاص انتي كل نوايك وخطط بلادك الجهنمية كشفتينها في كتابك
والان تعودين للتحريض ونشر العداوة بين السنة ووالشيعة ايتها الشمطاء البائسة من اجل الانتخابات والتملق تبا لكي
يا ستي يا ختياره ، وماذا عن ؟
وماذا عن ستة حروب خاضتها سابقا القوات اليمنيه التي الآن متحالفه مع الحوثيين ، هي نفسها القوات اليمنيه وبقيادة علي عبدالله صالح ومعها السعوديون ، لم في السابق لم تقولوا أذرع إيران؟ المشكله الآن كل مترشح رئاسي أمريكي يتخبط وعنده هذيان في التصريحات ! كالست كلينتون.