عقدت إدارة رياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم لقائها التربوي الأول لهذا العام، مع مديرات ومالكي ترخيص رياض الأطفال، ضمن سلسلة لقائتها الدورية وفي إطار بحث سبل تعزيز التواصل مع رياض الأطفال والاطمئنان على إجراءات سير العمل بها.
وقد ترأس الاجتماع الوكيل المساعد للتعليم الخاص والمستمر عبد الغني صالح الشويخ، وذلك بحضور مدير إدارة رياض الأطفال هدى محمد العوضي وبعض من مسئولي الإدارة، حيث تم مناقشة عدد من القضايا التي تهم رياض الأطفال وأولياء الأمور، مثل تعزيز إجراءات الأمن والسلامة داخل المباني وخارجها، والتأكيد على دعم الوزارة للاستثمار في هذا المجال مع مراعاة الجودة في الخدمات المقدمة للأطفال، بما يتوافق مع المعايير التي يحددها القانون وشروط الترخيص، والتأكيد على ضرورة تصحيح أوضاع بعض رياض الأطفال الخاطئة من حيث التزامها بالطاقة الاستيعابية، مما يساهم في الحفاظ على سلامة الأطفال، إلى جانب استعراض نتائج وتقييم تدريس منهج الخبرات التعليمية لرياض الأطفال، وضرورة الالتزام بما يتضمنه من قيم وتوجيهات ومضامين قيمية وسلوكية ووطنية ومهارات حياتية موحدة، بالإضافة إلى التنبيه على الالتزام بالرسوم الشهرية والسنوية المقررة مسبقاً، والتأكد من سلامة الأطفال عند استخدام المواصلات من خلال تطبيق الإجراءات التي تؤكد عليها دائما وزارة التربية والتعليم سواء عند الوصول أو الإنصراف.
والجدير بالذكر أن عدد الأطفال المسجلين برياض الأطفال بمملكة البحرين إلى الآن قد ارتفع هذا العام من 16924 إلى18678 أي بزيادة قدرها 2000 طفل، ينتسبون إلى 135 روضة حالياً بالإضافة على عدد روضتين جاري العمل على ترخيصهم،هذا وقد حضر اللقاء عدد 270 من مديرات وأصحاب ترخيص رياض الأطفال، وفي نهاية اللقاء فتح سعادة الوكيل المساعد المجال للمناقشة وطرح الاستفسارات حول كل ما يواجه المديرات وأصحاب ترخيص رياض الأطفال من صعوبات ومشاكل قد تتسبب في إعاقة عملهم داخل الروضة.
زيادة في الرواتب لرياض الاطفال
سمعنا الكثير من الاجتماعات المقامة لرياض الاطفال والوعود الكثيرة التى تخص رواتب المعلمات الفاضلات التى لها الدور الاساسي في تنشئة الاطفال. حيث انهن العجلة الاساسية في تعليم الاطفال حيث يخرج الطفل من الروضةيعرف الكتابة والقراءة ويذهب للمدرسه معد لاتتعب مدرسة المدرسة كثر ما تتعب مدرسة الروضة فلما لاتكون رواتبهن نفس رواتب المدرسات. حتى في الاجازة يجب ان تصرف لهن الرواتب مع التأمين ففضلهن كبير لا يمكن نكرانه
خميس بن جمعه
كلامك سليم لكن لا من مجيب لا من الوزاره ولا من الحكومه