ذكر مسئولو إنفاذ قانون أمريكيون يوم الخميس إنه ليست لديهم معلومات عن تهديد جاد للولايات المتحدة على غرار الهجمات التي شهدتها باريس الأسبوع الماضي.
وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) جيمس كومي للصحفيين في واشنطن إنه لا ينبغي أن يعيش الأمريكيين في خوف، لكن ينبغي أن يتحلوا باليقظة وأن يبلغوا سلطات إنفاذ القانون إذا رأوا شيئا مريبا.
وأضاف كومي وبجواره وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينش إنه لا توجد علاقة بين هجمات باريس والولايات المتحدة.
وتأتي تلك التصريحات بعد يوم من إصدار تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مقطع فيديو دعائي يقول فيه إن ساحة تايمز سكوير في نيويورك ومعالم أخرى في المدينة ستكون الهدف التالي للتنظيم.
وقال كومي إن التهديدات الموجودة في الولايات المتحدة تأتي من "نفوس مضطربة" يتم إلهامها بفعل أشياء نيابة عن التنظيم المتطرف.
وأضاف: "نحن نراقب الأشخاص الذين يسببون قلقا، وسنظل نراقبهم وإذا رأينا شيئا فسنفعل شيئا حياله".
وقالت لينش إن وزارتها "تعمل بقوة لنزع فتيل التهديدات حال ظهورها".