لدى استقبال سموه لوزيري البترول السعودي والمصري، فقد أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة ان الدول العربية تواجه تحديين الاول اقتصادي بسبب اسعار النفط العالمية، والثاني امني بسبب الارهاب، وهذه التحديات تفرض علينا ان نكون متحدين في المواقف سياسيا واقتصاديا وامنياً، فالتحديات تطال الجميع ولا احد في المنطقة بمنأى عنها، داعياً سموه للتعاون الاستراتيجي لحماية اقتصاديات الدول العربية، وان تكون الطاقة إحدى محاور هذه الاستراتيجية.
وقال سموه: «إن تحدي الإرهاب وتراجع أسعار النفط، يجب ألا يؤثر في جهود الدول الخليجية والعربية للحفاظ على ما حققته من أشواط متقدمة على صعيد التنمية المستدامة، بل يجب أن تتسارع الخطى لتحقيق كل ما نرجوه لشعوبنا من نهضة وازدهار».
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل في قصر سموه بالرفاع صباح أمس الخميس (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، وزير البترول والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة علي بن إبراهيم النعيمي، ووزير البترول والثروة المعدنية بجمهورية مصر العربية الشقيقة طارق الملا، اللذين يزوران مملكة البحرين حاليا للمشاركة في «منتدى أبيكورب للطاقة» الذي تستضيفه المملكة حاليا، وعددا من كبار المشاركين في المنتدى.
واكد سموه خلال اللقاء على ضرورة تنمية التعاون بين الدول العربية والخليجية في قطاع الطاقة وتعزيز الاستثمارات في مجال الصناعات النفطية، بما يدعم خطط هذه الدول على صعيد التنمية المستدامة، ويعزز من قدرتها على التعامل مع التقلبات الحادة والتراجع في أسعار النفط.
ونوه سموه إلى أن استضافة مملكة البحرين لأعمال «منتدى أبيكورب للطاقة» يعزز مكانتها كمركز هام في مجال صناعة المعارض والمؤتمرات، في ظل ما تمتلكه البحرين من بنية تحتية متطورة ومناخ استثماري يتميز بالحرية والانفتاح.
العدد 4822 - الخميس 19 نوفمبر 2015م الموافق 06 صفر 1437هـ