عاد قصابو سوق المحرق المركزي للحوم يوم أمس الخميس (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) لتداول اللحوم من جديد بعد قطيعة استمرت 49 يوماً لسبب ارتفاع أسعارها نتيجة رفع الدعم الحكومي عنها. وشهد السوق حركة متوسطة فيما قال القصابون إن نسبة إقبال الزبائن لم تتجاوز الـ 20 في المئة وإن عدداً كبيراً منهم أتوا لشراء اللحوم العربية، متوقعين أن يتراجع الإقبال من بعد عطلة نهاية الأسبوع.

ورصدت «الوسط» أثناء زيارتها للسوق حضوراً متوسطاً للزبائن، إلا أن القصاب جلال الفرج وصفه بالضعيف وأن نسبته لا تتعدى الـ 20 في المئة من زبائن السوق الفعليين. مضيفاً «أستطيع أن أجزم لك أن إقبال الزبائن من بعد الإجازة الأسبوعية سيتراجع أكثر. ونحن تعمدنا اختيار هذه الأيام التي تصادف الإجازة الرسمية ليكون الإقبال غير محبط. لكننا نتوقع أن يكون محبطاً ابتداءً من يوم الأحد القادم».

يذكر أن قصابي سوق المحرق المركزي للحوم توقفوا عن شراء وبيع اللحوم مع دخول قرار رفع الدعم عنها في يوم الخميس (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) وأتى هذا القرار من قبلهم نتيجة ارتفاع أسعارها وعزوف المستهلكين عن شرائها. وباستلامهم يوم أمس (الخميس) أنهوا بذلك صياماً دام 49 يوماً عن تداول اللحوم الأسترالية.

اللحوم تعود للمحرق من جديد... والقصابون: نسبة الإقبال لا تتجاوز 20 %

المحرق - عبدالله حسن

عاد قصابو سوق المحرق المركزي للحوم أمس الخميس (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) لتداول اللحوم من جديد بعد قطيعة استمرت 49 يوماً بسبب ارتفاع أسعاره نتيجة رفع الدعم الحكومي عنه. وشهد السوق حركة متوسطة فيما قال القصابون ان نسبة اقبال الزبائن لم تتجاوز الـ 20 في المئة وأن عددا كبيرا منهم أتوا لشراء اللحوم العربية، متوقعين أن يتراجع الاقبال من بعد عطلة نهاية الأسبوع.

ورصدت «الوسط» أثناء زيارتها للسوق حضورا متوسطا للزبائن إلا أن القصاب جلال الفرج وصفه بالضعيف وأن نسبته لا تتعدى الـ 20 في المئة من زبائن السوق الفعليين. مضيفاً «أستطيع أن أجزم لك أن اقبال الزبائن من بعد الاجازة الاسبوعية سيتراجع أكثر. ونحن تعمدنا اختيار هذه الأيام التي تصادف الاجازة الرسمية ليكون الاقبال غير محبط. لكننا نتوقع أن يكون محبطاً ابتداءً من يوم الأحد المقبل».

وبين انه «من الطبيعي أن يتواجد الزبائن اليوم. فبعضهم منذ مدة لم يتذوق اللحم والبعض الآخر أتى لمشاهدة السوق بعد اعادة الحركة فيه فيجد في زيارته عذرا للشراء. لكن بعد أيام ولسبب عدم رضاهم بالأسعار الجديدة سيمتنعون عن الحضور للسوق».

من جهته، قال القصاب ابراهيم سالم ان أعدادا كبيرة من الزبائن التي زارت السوق اليوم لم تشترِ اللحوم الاسترالية. بل أتوا إما لشراء اللحوم العربية أو للسؤال عن الأسعار الجديدة للاسترالية ومن ثم يغادرون دون أن يشتروا شيئاً.

وأكد القصاب أحمد علي بوحمد ما قاله سالم مضيفاً «الاقبال على الاسترالي لا يبشر بإعادة الحياة للسوق. لن نستبق الأحداث وسننتظر للأيام المقبلة لنرى ماذا سيكون».

واشترى بو حمد عشر ذبائح من الأغنام الاسترالية الحية وحصل على واحدة مجانية، كما وفر بالاضافة للاسترالية اللحوم العربية. وقال ان «الاقبال لدي على العربية أكبر. فلم أستطع بيع إلا القليل من الاسترالية واذا بقيت الذبائح دون زبائن فلن أسجل في اليوم التالي طلبات جديدة. فالكمية التي اشتريتها ليست قليلة. لكنها قبل رفع الدعم تعتبر كذلك وتنفذ في غضون ساعات».

أما القصاب يوسف سعيد الحاكور فاشترى ست ذبائح، استطاع مبكراً بيعها جميعا إلا أنه رفض أن يكون ذلك مقياساً لوضع السوق في الفترة الحالية. قائلا «كنت سآخذ ذبيحة واحدة فقط أو ذبيحتين. وأجريت اتصالات بزبائني لتأمين بيعها فتراكمت الطلبات لتصل لست ذبائح ما جعلني اشتريها وأنا مطمئن لبيعها. وأغلب هؤلاء الزبائن اشتروا لأنهم منذ مدة لم يتذوقوا اللحوم. كما انهم عبروا عن عدم رضاهم بالسعر الجديد لذلك لست متفائلا بعودة نشاط البيع كما كان. فالزبون الذي سيشتري اليوم لن يعود لتكرار شرائها إلا بعد اسابيع».

يذكر أن قصابي سوق المحرق المركزي للحوم توقفوا عن شراء وبيع اللحوم مع دخول قرار رفع الدعم عنها في يوم الخميس (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) وأتى هذا القرار من قبلهم نتيجة ارتفاع أسعاره وعزوف المستهلكين عن شرائه. وباستلامهم يوم أمس (الخميس) أنهوا بذلك صياماً دام 49 يوماً عن تداول اللحوم الاسترالية.