قال تقرير فلسطيني رسمي أمس الخميس (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إن إسرائيل اعتقلت ما يزيد عن ألف طفل فلسطيني منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وذكر التقرير الصادر عن هيئة شئون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف اليوم (الجمعة)، أن نحو 400 طفل فلسطيني ما يزالون قيد الاعتقال.

ودعا التقرير إلى تحرك دولي عاجل لـ «حماية الطفولة الفلسطينية من خطر الاستهداف الإسرائيلي المتصاعد وغير المسبوق، والعمل الفوري لتوفير كافة الحقوق الأساسية للأطفال المحتجزين في السجون الإسرائيلية».

واتهم التقرير السلطات الإسرائيلية بالتعامل مع الأطفال الفلسطينيين على أنهم «قنابل موقوتة مؤجلة التحقق إلى حين البلوغ، فصادرت حصانتهم واغتالت طفولتهم البريئة ولم تراع صغر سنهم».

وحسب التقرير، فإن نحو 12 ألف طفل فلسطيني اعتقلوا منذ العام 2000، مشيراً إلى أن الأطفال المعتقلين يتعرضون لمعاملة قاسية داخل السجون بما في ذلك التهديد والإرهاب النفسي والتعذيب الجسدي والنفسي.

واعتبر التقرير أن «تعمد إسرائيل بالاستمرار في استهدافها للأطفال وانتهاكاتها الفظة وارتكابها جرائم عدة بحقهم يشكل تحدياً سافراً للقانون الدولي وللأسرة الدولية الأمر الذي يتطلب تدخلاً دولياً لحماية الطفولة الفلسطينية».