قتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة إسرائيليين وفلسطيني، أمس الخميس (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في تل أبيب والضفة الغربية المحتلة في هجومين نفذهما فلسطينيون في أكثر الأيام دموية بالنسبة للإسرائيليين منذ بداية أعمال عنف مطلع الشهر الماضي أوقعت مئة قتيل على الأقل.
وبعد ساعات من الهدوء النسبي قتل ثلاثة أشخاص وأصيب اخرون بجروح في الضفة الغربية المحتلة قرب مستوطنة غوش عتصيون، عندما أطلق عليهم فلسطيني النار من سيارة عند تقاطع كان شهد عدة هجمات، بحسب الجيش الإسرائيلي.
ثم فر الفلسطيني بسيارته من المكان و»داهم عمداً جمعاً من المشاة» بحسب الجيش الإسرائيلي. وأطلقت عليه قوات الأمن النار. وأكد متحدث باسم الجيش «القبض على فلسطيني نفذ هجوم غوش عتصيون بشكل منفرد» مؤكداً سقوط ثلاثة قتلى.
وتابع «أصيب نحو 10 إسرائيليين آخرين بجروح طفيفة نقلوا على إثرها إلى المستشفيات للعلاج».
وفي وقت سابق، قتل فلسطيني بمدية شخصين في مبنى بتل أبيب في أول عملية من نوعها منذ شهر ونصف المدينة التي بقيت نسبياً بمنأى من أعمال العنف. ثم سيطرت الشرطة ومدنيون على الفلسطيني.
العدد 4822 - الخميس 19 نوفمبر 2015م الموافق 06 صفر 1437هـ
الخطر المحدق بالمنطقة
المنطقة فى حاجة إلى الانقاذ مما آلت إليه من اوضاع متردية، فيها من التوترات ما يتصاعد، وفشل محاولات التهدئة، لما ظهر من نزاعات وصراعات داخلية شديدة، لا يمكن معها بان يتم تحقيق رفع المعاناة عن كاهل الشعوب، وانما ما يحدث هو ازدياد لهذه المعاناة وما يواكبها من مزيدا من تدهور الاوضاع المعيشية وعدم القدرة على النهوض بتحقيق متطلبات الشعوب وما يمكن بان يكون هناك من اشباع لألويات معيشة لابد منها، فيها من الاصلاح ومعالجة كافة المشكلات وما قد اصبح هناك من صعوبات وتعقيدات تواجه مجتمعات المنطقة ومسارات اصبحت