اختتم الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي حوارهما السنوي السادس الذي تناول الوضع الاقتصادي في المنطقتين وتأثرهما بانخفاض أسعار النفط.، وذلك حسبما نقلت صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم الخميس (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).
وقال وكيل وزارة المالية الكويتية المساعد للشئون الاقتصادية سامي الصقعبي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب اختتام الحوار أمس إن "دول المجلس عقدت اجتماعا تنسيقيا بمقر المجلس في بروكسل يوم الثلاثاء الماضي لبحث اوراق العمل التي قدمت في الحوار قبل اختتامه".
وأضاف ان "دولة الكويت قدمت ثلاث اوراق عمل ذات صلة حول تأثير انخفاض اسعار النفط على اقتصادها والتوقعات الاقتصادية لدول المجلس".
ولفت الصقعبي الذي قاد الوفد الكويتي في الحوار الى تقديم قطر ورقة عمل اخرى مماثلة بالنيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي ككل.
واكد اهتمام المفوضية الاوروبية الكبير بهذا الحوار حيث قدم الاتحاد الاوروبي أوراق عمل حول اولوياته الاقتصادية والمالية للسنوات القادمة والصندوق الاوروبي للاستثمارات الاستراتيجية.
وأوضح الصقعبي ان الحوار تطرق ايضا للمفاوضات بشأن اتفاق التجارة الحرة التي لاتزال معلقة معربا عن امله في ان يعقد اجتماع في هذا الصدد حيث لم يحضر المسؤولون عن هذه المفاوضات في الحوار.
واشار الى ان دول المجلس والاتحاد الاوروبي اتفقا على ان الانخفاض في اسعار النفط سيكون له تأثير سلبي على الدول المنتجة.
ووفقا للصقعبي عرضت دولة الكويت في الحوار الخطوات التي اتخذتها الحكومة الكويتية والتي ستتخذها لتجنب اي آثار سلبية لانخفاض اسعار النفط على الميزانية العامة للبلاد.
ومثلت الاتحاد الاوروبي في الحوار مديرة العلاقات الاقتصادية والمالية الدولية في المفوضية الأوروبية إيلينا فلوريس فيما ترأس الجانب الخليجي في الحوار مدير إدارة التعاون الدولي والاتفاق الاقتصادي والتجاري بوزارة الاقتصاد والتجارة القطرية أحمد محمد المرزوقي الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.