حاولت مجموعات من المعارضة السورية والجيش السوري مساء أمس الاربعاء التوصل الى هدنة لمدة 15 يوما في منطقة الغوطة الشرقية بشرق دمشق، حسب ما اعلنت منظمة غير حكومية ومصدر امني لوكالة فرانس برس.
وهي اول محادثات تجري لتوقيع اتفاق لوقف اطلاق النار في هذه المنطقة وهي على الارجح تجري بحضور وسطاء روس او ايرانيين، حسب ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن انه في حال توصل الطرفان الى اتفاق فان "وقفا لاطلاق النار لمدة اسبوعين سوف يبدأ عند الساعة 6,00 (4,00 تغ) من صباح الخميس في الغوطة الشرقية".
ومن ناحيته، اكد مسئول امني سوري كبير ان "محادثات تجري بين الحكومة وبين مجموعات مسلحة في الغوطة الشرقية لوضع حد للعمليات العسكرية".
واضاف "يلعب حلفاؤنا الروس دورا مباشرا في الاتصال مع الذين يدعمون المجموعات المسلحة".
واوضح عبد الرحمن ان تنظيم جيش الاسلام وهو اكبر تنظيم للمعارضة في الغوطة الشرقية يفاوض الى جانب مجموعات اخرى.
ولم يمكن الاتصال باي متحدث باسم جيش الاسلام للتعليق على هذه المعلومات.
ومن ناحيته، اشار مراسل وكالة فرانس برس في الغوطة الشرقية ان قصفا مكثفا سمع عند المساء في المنطقة.
وقال مراسل اخر لوكالة فرانس برس ان خبر احتمال التوصل الى هدنة انتشر بسرعة في شوارع مدينة دوما وهي كبرى مدى منطقة الغوطة الشرقية حيث ينتظر المواطنون بفارغ الصبر تأكيده.
فقدو الامل ...
الدواعش و اقرانهم فقدو الامل في اسقاط بشار و اخذو يراجعون انفسهم علهم ينفذون بجلدهم من نيران الجيش العربي السوري و حمم الطائرات الروسيه ..