الإعلان الذي أصدره المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يوم أمس الأربعاء (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) أنه سيقوم بتوزيع «نَصٍّ رسميّ» على نحو 2500 مسجد في فرنسا يُدين كُلَّ «أشكال العنف والإرهاب»، ربما لا يفي بالغرض المرجُوِّ منه، وهو دحض الفكر المُتطرِّف الذي يجتذب الشباب ويُجنّدهم من أجل إثارة الرعب بين الناس وخلخلة أركان الأمن والاستقرار في البلدان المُستهدَفة.
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية تأسس في 2003 بدعم وتوجيه رسمي، وكان الهدف منه تكوين مرجعية دينية للمسلمين في فرنسا، تتمكّن من الإشراف على المساجد، وتوجيه الخطاب الديني الذي يؤثر في المصلّين، والإشراف على الأحكام الإسلامية (مثل تحديد ما هو الطعام الحلال، الخ)، وتثبيت حلقة الوصل المعتمدة من قبل الجهات الرسمية الفرنسية.
تفجيرات باريس يوم الجمعة الماضي تُمثِّل أكبرَ تحدٍّ للمسلمين في فرنسا، ويوم الجمعة المقبل ستكون هناك أجواء متوترة بسبب ذلك، والمجلس سيوزِّع كتيِّباً أثناء صلاة الجمعة لإدانة كل أشكال العنف أو الإرهاب. المجلس دعا أيضاً جميع المساجد إلى تخصيص خطبة الجمعة لإدانة المتسبّبين في الأحداث المأسوية، وللتأكيد بأنّ مسلمي فرنسا يرفضون بشكل قاطع ومن دون لبس كلَّ شكل من أشكال العنف أو الإرهاب، وأن تلك الأعمال تُعتبَر نقيضاً لقيم الإسلام التي تتضمّن السلام والأخُوَّة.
غير أن الجماعات المُتطرِّفة تتفوَّق في طريقة الوصول إلى قلوب الشباب، لأنّ لديها إمكانية القول بأنها تُمثِّل النصوص الدينية المقدَّسة، وأن ما تقوم به ليس إلا تفعيل لمتطلبات تلك النصوص. كما أن استراتيجية «إدارة التوحُّش»، التي يتبنّاها المتطرِّفون، تتطلب إثارة الذعر والشكوك في المجتمع، وإنهاك السلطات لإثبات عجزها عن تحقيق ما تَعدُ به. المُتطرِّفون يستخدمون أيضاً وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيد مجاميع الشباب الذين يشعرون بالغربة النفسية، وينقمون على الأوضاع المحيطة بهم لأيِّ سبب كان.
إن دحض ادّاعاءات المتطرفين بأنهم يُطبِّقون إرادة الله على الأرض عبر الممارسات المتوحِّشة يحتاج إلى أكثر من توزيع الكُتيِّبات، فالتحدّي الذي يواجه المسلمين كافة يكمُن في كيفية طرح الفكر النقيض للتطرُّف، والذي لابدّ أيضاً أن يتم تأصيله في التراث الإسلامي بصورة قوية وواضحة، على أن يكون لهذا الطرح المناهض للتطرُّف سندٌ من المؤسسات الإسلامية الكبرى في أرجاء العالم الإسلامي، وأن يتم تدريسه في المدارس الدينية والنظامية.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4821 - الأربعاء 18 نوفمبر 2015م الموافق 05 صفر 1437هـ
المسلمون وسط التحديات والمتغيرات و الصواريخ .... ام محمود
(فالتحدّي الذي يواجه المسلمين كافة يكمُن في كيفية طرح الفكر النقيض للتطرُّف) التطرف صنعته الدول الاستعمارية هذه حقيقة و هم من صنعوا الفتن و الطاءفية اي الإرهابي يقتل ... في المساجد و دور العبادة و الأسواق .. سنوات طويلة من الارهاب في العراق منذ 2003 و التفجير لم يتكلم احد و منذ 2011 هناك ارهاب في سوريا لم يتكلموا و عندما وصل التطرف و الارهاب الى فرنسا و روسيا قامت الدنيا انها سياسة القتل الممنهج و الكيل بمكياليين
التطرف زرعه معشر القومجيين بالتعاون مع الإسلاميين
معاشر القومجيين الذين طبلوا لإرهاب حزب الله و حماس و الجهاد الإسلامي هم من يتحمل النهج المتطرف الذي غزى عقول شباب العراب ... تسمية العمليات الإرهابية في صفوف المدنيين الإسرائيليين بالعمليات الإستشهادية و التطبيل للإرهاب الفلسطيني الجديد المتمثل بالطعن بالسكاكين هو سبب ظهور تنظيمات إرهابية متطرفة كداعش و النصرة.
زاءر 6 حزب الله ليس ارهابي او متطرف بل مقاوم للعدو و هناك فرق .... ام محمود
حزب الله ليس ارهابيا و انما هو مقاوم لاسراءيل و جرائمها و مقاوم لداعش و جراءمها و سيقف مع الحليف السوري حتى تطهير الارض من الاشرار بالرغم من صعوبة الحرب و الجهاد فان هناك صمود و تضحيات و التمسك باعلاء كلمة الله العليا ...
اذا كانت غارات فرنسا كلها فشوش
حسب ما ورد ان الغارات الفرنسية لم تقتل ولا داعشي واحد فيضحكون على من؟
لا يمكن لفرنسا ان تحرق داعش وهي سلاح لها ولغيرها من دول الارهاب
منبع التطرّف
لا يمكن محاربة الفكر المتطرف من غير محاربة منبع الفكر المتطرف و الاٍرهاب في المنطقة ايران
تكلم بمصداقية يا زائر ... ام محمود
ايران ليست هي منبع الفكر المتطرف و الدليل لا يوجد ايراني واحد فجر نفسه او مجموعات ايرانية قامت باعمال ارهابية في اي بلد .. التطرف صناعة غربية و التنفيذ بايادي عربية فهمت
الدول الغنية التي تعتاش من وجود هذا الفكر لا نتوقع منها محاربته
الفكر المتطرف يخدم بعض الانظمة من نواحي عدّة فهم يشاغلون شعوبهم ويزجّون بخيرة شبابهم في حروب وقتل من اجل الخلاص منهم.
لذلك هذه الدول لن تقبل بمحاربة الفكر المتطرف وهو اكبر خادم لبقائها حتى وان دمّر العالم بأكمله
العمليه هي أصعب من هكذا
ليس من الضروري أن يكون الشخص متدين ودائما متواجد بالمساجد لكي أطرح عليه مناهضة التطرف أو النصح بالابتعاد عن الفكر المنحرف الضال ، أنا أعتقد معظم هؤلاء الإرهابيين ناس منحرفين ومتسكعين وقطاع طرق في الأصل وبالأخص ارهابيي ومجرمي ومشردي أوروبا والذين يزحفون إلى هنا وهناك ، وعن تكفيريي العرب أنا ارى منابرهم التحريضيه اكثر إرهابا وأسوأ من الإرهابيين نفسهم..
مكافحة التطرف الديني في دول الغرب لن ينفع ... ام محمود
فرنسا تترقب المزيد من الهجمات الارهابية في ظل التوتر و التطرف الارهابي و استهداف البلد و ما قامت به باريس من قرار ضرب الارهابيين في سوريا بدون رحمة و بوتين يقول انه وقت الانتقام اذن داعش لن تسكت و ستقوم بعمل المزيد من التفجيرات لانها تملك القدرة و التواصل الالكتروني و الاف المتوحشين القادرين على تحويل اي مكان الى الفوضى و الدمار و القتل و صدقت دكتور الجمعة القادمة قد يحدث فيها تفجير في مساجد او كنائس او حافلات او مواجهات و اي نص كتابي ل الادانة من اي مجلس إسلامي سيكون فات اوانه