جددت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين، محسن مبروك وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد، حبس شاب بحريني (28 عاماً) هرب من الشرطة بمساعدة والدته بعد القبض عليه، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
وتعود تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ من مركز شرطة في 30 أغسطس/ آب الماضي يفيد بأنه ولدى استدعاء المتهم للمركز، ومعرفته بأنه قد صدر أمر بتوقيفه، قام بالهرب بمساعدة والدته التي وقفت بين الشرطة لمنعهم من ملاحقته، ولاذ بالفرار معها في سيارتهما، وفي اليوم التالي ورد اتصال من مستشفى الطب النفسي يفيد وصول المتهم إليها، وبأنه يتلقى علاجاً، فتم استدعاؤه للتحقيق حيث قرر بأنه تلقى إحضارية على مسكنه فتوجه إلى مركز الشرطة رفقة والدته، لكنه علم بأمر توقيفه فأصيب بحالة نفسية وألم شديد في رأسه، وقال إنه يعاني من تلك الحالة النفسية منذ أن طلق زوجته ويتعالج بمستشفى الطب النفسي، وقد توجه إلى هناك بعد خروجه من مركز الشرطة لأنه عادة ما يفقد السيطرة على تصرفاته.
لكن الشرطي المكلف أبلغ بأن المتهم دفعه بيديه على صدره بينما حالت أمه بينه وبين ابنها لمنعه من الإمساك به، وهددت الشرطة قائلة إن ابنها سيقتلهم في حال اقتربوا منه، وتبيّن لدى فحص صحيفة الحالة الجنائية للمتهم أن لديه 16 بلاغاً متنوعاً ما بين السرقة وإساءة استعمال الهاتف والإتلاف العمد ودخول مسكن والاحتيال والشروع في السرقة، فيما يواجه تهمة الهرب بعد القبض عليه قانوناً، ومقاومة الشرطة.
العدد 4821 - الأربعاء 18 نوفمبر 2015م الموافق 05 صفر 1437هـ