قصصهم بدأت بالمجهول وكبروا وهم يجهلون آباءهم وأمهاتهم كما ويجهلون الأسباب التي تركوا فيها بهذه الطريقة ليكونوا مدى الحياة أفراداً من «مجهولي الأبوين»، الكثيرون من الجهات الرسمية والمهتمين بهذه الفئة يتحفظون في ذكر تفاصيل قصصهم وما آلت له حياتهم بعد أن عثر عليهم وتبقى سرية، لحساسية الموضوع، إذ يروي شاهد عيان بأن قصصهم تبدأ حينما يقوم مجهولون متخفون سواء كانت أمّاً أو أحداً من أهل الطفل بإلقائه كما حدث في إحدى الحالات عند باب مسجد أو عند مواقف السيارات بمجمع السلمانية الطبي في إحدى السنوات السابقة، وبعضهم يوجد وعمره لا يتجاوز اليومين وبحبله السري ملفوفاً بقطعة من القماش، فيما يوجد آخرون في العراء كمنطقة الصخير، وبذلك يكونون عرضة لخطر أن تلتهمهم الحيوانات ويكونون أكثر عرضة للموت.
وبكثير من الأسى قال، في كثير من الأحيان يتم إلقاء الطفل والمضي، في حين أن في بعض الحالات تترقب الأم أو من ألقى الطفل أحد ينتشله وتراقب بصمت من بعيد لتفر هاربة، فيما يشير إلى أنه وبمجرد العثور على الطفل يتم إبلاغ الشرطة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتنقل مسئوليته لوزارة الصحة لتقديم الرعاية الصحية له ومن ثم إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ليودع في أحد دور الرعاية.
وأضاف أنه يكبر الأبناء من مجهولي الأبوين وفي داخلهم تساؤلات كبيرة حول أسباب ذلك والظروف المحيطة بحياتهم، وكثير منهم يؤسس لحياته بمساعدة الدولة وما تقدمه له من خدمات ورعاية.
العدد 4821 - الأربعاء 18 نوفمبر 2015م الموافق 05 صفر 1437هـ
وكر الدعارة
أوكار الدعارة تدار من قبل كبار الشخصيات بشكل غير مباشر ،، اما سالفة القبض على اسيويين في شقة فهذي لانهم اشتغلوا خارج نطاق المافيا المنظمة للدعارة. الخزي والعار لمسؤولين الدولة الذين يعلمون و يغضون الطرف
ناس تتمنى الله يرزقها
وناس ضعف أيمانهم وقلة الحياء تخليهم يرمونهم الله سبحانه وتعالى أعطى إلانسان العقل والشهوة واذا فكر فقط بالشهوة فهو حيوان والله حرااام شنو ذنب هذالطفل يولد ولكن لايغادر صغيرة ولا كبيرة ألا أحصها الحساب يوم القيامة
هذه جريمة نكراء
يجب معاقبة كل من يتورط في مثل هذه الأعمال المشينة، كما يجب فرض قوانين رادعة لمنع الزنا بمسميات سياحية وغيرها، فنحن بلد عربي مسلم، بسكم عاد، شوية خجل من سياسات المال الحرام الذي لا بركة فيه، ومع الزمن يدمر الأوطان.
الطفل ريان
ما زلت اذكر الطفل ريان الا كان سريره بجوار سرير ابنتي في الطابق الثالث في مجمع السلمانية طفل لا يتعدى عمره الاربعة اشهر كنت ارى جميع من في الجناح من اسر تاتي لتلعب معه وتنظر اليه الى ان عرفت بأنه طفل مجهول الأبوين وجد ملقى في قرية ...و عمره شهرين .. و تم نقله الى الدار مع توديع الممرضات ولا أنسى كلام الطبيبة وهي تخاطبه وهي تقول له ريان سوف يكون معك الله وتكبر وانت محروس بعين الله ان شاء الله
حسبي الله
بلد في الخمور والزنا وفي شوارع واللعب مفتوح في المجمعات لايد يكون هذا في النهايه والقهر يدعون الاسلام
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
انا لله وانا اليه راجعون
محزن كثيرا هؤلاء الاطفال يولدون كذلك ولا ذنب لهم ... يرفضهم المجتمع كمجهولين نسب... الله يكون في عونهم