رفضت المحكمة العليا في بنغلاديش أمس الأربعاء (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) الطعن الذي تقدم به اثنان من قادة المعارضة على حكم بإعدامهما بتهمة ارتكاب أعمال وحشية خلال حرب الاستقلال العام 1971 وهو حكم من المرجح أن يفجر احتجاجات من جانب أنصارهما.
وأدين الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية، علي إحسان محمد مجاهد (67 عاماً) بخمس تهم بينها التعذيب وقتل مثقفين وأفراد من الأقلية الهندوسية خلال قيادته قوة البدر التي كانت تابعة للجيش الباكستاني خلال حرب استقلال بنغلاديش عن باكستان.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2013 أدين صلاح الدين قادر تشودري (66 عاماً) وهو عضو سابق في البرلمان عن حزب بنغلاديش الوطني الذي تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة، خالدة ضياء في اتهامات بالإبادة الجماعية والاضطهاد الديني والخطف والتعذيب خلال الحرب.
وكانت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة فتحت تحقيقـاً في 2010 في الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب ما يمهد الطريق لملاحقات قضائية من قبل محكمة لجرائم الحرب وصفها إسلاميون بأنها جزء من حملة ذات دوافع سياسية تهدف لإضعاف قيادة الجماعة الإسلامية.
على صعيد آخر، قالت شرطة بنغلاديش إن طبيباً إيطالياً يعمل كمبشر أصيب بالرصاص في الرقبة حين هاجمه ثلاثة أشخاص في شمال البلاد أمس (الأربعاء) وإنه نقل إلى المستشفى في أحدث سلسلة من الهجمات على الأجانب.
وجاء الهجوم على الرجل الذي عرفته صحف إيطالية باسم بييرو بارولاري بعد مقتل إيطالي آخر وياباني في هجومين أعلن تنظيم «داعش» المسئولية عنهما في نهاية شهر سبتمبر/ أيلول وأوائل أكتوبر.
العدد 4821 - الأربعاء 18 نوفمبر 2015م الموافق 05 صفر 1437هـ