كشفت شركة «ممتلكات البحرين» وشركة «سينرجيز كاستنجز ليمتد» عن عزمهما الدخول في شراكة من أجل تشييد مصنع عجلات في البحرين بطاقة إنتاجية سنوية تزيد عن المليوني عجلة ألمنيوم وذلك باستثمارات تقدر بنحو 150 مليون دولار.
ويأتي المشروع الذي ستساهم شركة ممتلكات البحرين بنحو 49 في المئة و «سينرجيز كاستنجز» بنسبة 51 المئة، ليكون أول المشروعات في منطقة صهر المعادن الجديدة، والجاري تطويرها بمحاذاة «ألبا» بمبادرة بين ممتلكات ومجلس التنمية الاقتصادية.
وسيكون المصنع هو الثاني للشركة الهندية خارج الهند ومن المؤمل أن يزود كبريات زبائن الشركة من احتياجاتها المتنامية من عجلات السيارات ومن بينها شركات مثل جنرال موتورز وفولكس واجن وتويوتا وهوندا وغيرها، إذ يستهدف المصنع بالدرجة الرئيسية أسواق الولايات المتحدة وأوروبا.
ومن المقرر أن يستهلك المصنع الذي سيقام في منطقة خصصت للصناعات التحويلية للألمنيوم خلف شركة «ألبا» قرابة 30 ألف طن من الألمنيوم حسب ما أفاد به مسئول في الشركة الهندية في الوقت الذي سيوظف فيه المصنع الذي من المقرر أن يكتمل تشييده بعد نحو عامين أكثر من 500 موظف يؤمل أن يكون أغلبهم من البحرينيين.
ويتوقع أن يتم قريباً الإعلان عن مصنع إطارات آخر بالقرب من مصنع الشركة الهندية وذلك بالشراكة بين إحدى الشركات البحرينية وشركة يابانية، إلا أن مقاسات الإطارات والسوق المستهدفة ستختلف في المشروعين.
وذكر الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين محمود الكوهجي أن ممتلكات ستقوم بتمويل حصتها من المصنع الجديد بمقدرات ذاتية من الشركة وأنه لن يتم الحصول على أية أموال من الحكومة لافتة إلى أن المشروع الجديد سيحصل على الألمنيوم بصورة سائلة مباشرة من «ألبا» وأنه لن يحتاج إلى كميات من الغاز.
ونفى الكوهجي أن يكون المصنع قد حصل على أي معاملة تفضيلية من قبل الحكومة وأن المشروع سيستأجر أرضاً مخصصة خلف مصهر ألمنيوم البحرين «ألبا» بالطريقة المتبعة عادة في القطاع الصناعي.
وأوضح الكوهجي أن القيمة المضافة التي تحققها الصناعات الأولية في الألمنيوم تعد أعلى من نظيراتها في المصاهر، إذ تقوم شركة ألبا بتوظيف نحو 3 آلاف موظف في حين تقوم الشركات التحويلية في القطاع العاملة في البحرين بتوظيف ضعف هذا العدد.
وستدعم «ممتلكات» المشروع من خلال تأمين كل الموافقات المطلوبة قبل بدء عمليات الإنتاج، وتوفير مساحات الأراضي اللازمة والبُنى التحتية، وتوفير التسهيلات لتمويل الديون المحلية. وسيعمل شركاء ممتلكات، الذين يملكون حصة الأغلبية، على تصميم وتشغيل المصنع، وتوفير الدعم الهندسي، والتسويق، وإدارة العمليات اليومية.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي أن المصنع لن يحصل على ميزات إضافية فيما يتعلق بأسعار الكهرباء أو المرافق الصناعية لافتة إلى أن المصنع هو الأول ضمن عدة مصانع في قطاع الألمنيوم ومن بينها مصنع ثان للإطارات ستدخل فيه شركة يابانية. وأوضح الرميحي أن البحرين تطمح لزيادة الصناعات التحويلية من الألمنيوم التي تخلق قيمة مضافة أكبر لمنتجات ألبا ولا تتأثر بتذبذب أسعار الألمنيوم في الأسواق العالمية كما يساعد على دفع عجلة الاقتصاد، إذ يمثل الألمنيوم نحو 12 في المئة من الناتج المحلي ونحو 39 في المئة من صادرات البحرين. وتوقع الرميحي أن ترتفع مساهمة الألمنيوم في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
من جانبه أبلغ رئيس شركة «سينرجيز» الهندية «الوسط» أنه يتوقع أن يتم تشييد المصنع في نهاية الربع الأول من العام الجاري على أن تنتهي المرحلة الأولى منه بعد نحو عامين والتي ستنتج فيه أكثر من مليون عجلة ألمنيوم قبل أن يتم تشغيل المصنع الكلي بعد نحو ثلاثة أعوام بطاقة تفوق المليوني عجلة ألمنيوم.
وأوضح أن المصنع هو الثاني في الهند ويأتي لمواكبة الطلب على عجلات الألمنيوم من الزبائن حول العالم، إذ تعتبر البحرين أفضل لوجستياً في توصيل المنتجات إلى الأسواق العالمية وخصوصاً لما تتمتع به البحرين من اتفاقية تجارة حرة مع أميركا، إذ تعتبر شركة جنرال موتورز الأميركية أكبر زبون للشركة الهندية.
وأشار المسئول أن المصنع هو الثاني للشركة الهندية خارج الهند وأن مصنع البحرين قد يشكل في مراحل متقدمة نحو 60 في المئة من إنتاج الشركة الكلي في الهند والبحرين، وذلك قبل أن تقوم بتطوير مرافقها الهندية.
وأوضح المسئول الهندي أن هناك توجه متزايد من شركات السيارات العالمية لاستخدام الألمنيوم في صناعة السيارات الأمر الذي يزيد الطلب على منتجات الشركة.
وبحسب بيان وزع على الصحافيين، شهدت مملكة البحرين في السنوات الأخيرة استثمارات من عددٍ من الشركات الهندية، فعلى سبيل المثال، مصانع «جي بي إف» تمتلك مصنعاً يقع في منطقة البحرين العالمية للاستثمار لتصنيع البوليستر والأفلام الممعدنة، وتُعَد واحدة من أكبر الاستثمارات في المنطقة.
وتُعَد سينرجيز كاستنجز المُورِّد المعتمَد للإطارات على المستوى الدَّوْلي لعدة شركات تصنيع السيارات مثل: جنرال موتورز، فورد، كرايسلر، تاتا موتورز، تويوتا، فيات، نيسان، فولكس واجن، هوندا، أودي وماهيندرا آند ماهيندرا وغيرها.
العدد 4821 - الأربعاء 18 نوفمبر 2015م الموافق 05 صفر 1437هـ
يا سلام
وين البحرينيين اذا الشركة تتمتع باكثر من نصف الادارة؟؟ شنو دور البحرينيين اذا السلطة المطلقة للاجانب ونبي نعرف شلون راح يخدم البحرين هالشي ؟؟؟ أكيد الاجانب فارسهم راح تروح برع مو في البحرين فشلون هالمشروع يخدم البحرين؟؟
نعم نعم
والتوظيف من مصلحة الاجانب والدليل اكثر الشركات الاجنبية توعد يتوظف بحرينيين وتتفاجئ ان تسعين بالمئة أجانب والبحرينيين بس عشان الفيزا والأدلة موجودة وملايين فلوس تطلع من الاجانب من البحرين
الشركات الاجنبيه
تستفيد من خدمات البلد في دعم المواد الاوليه ولاتوظف بحرينين!!!