منحت جمعية مرسلون بلاد حدود مساء أمس الثلثاء (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في ستراسبورغ الصحافية السورية زينه ارحيم (30 عاما) التي تعمل في مدينة حلب التي تجتاحها الحرب منذ اربع سنوات، جائزتها للعام 2015.
واوضح المنظمون ان الصحافية السورية التي تعتبر بلادها من أخطر الدول في العالم بالنسبة للحصافيين، اختيرت على اساس "سلوكها وعزمها وشجاعتها" وقدرتها على "التركيز على البعد الانساني في الحرب".
وسلمت الجائزة الى عمها خلال احتفال اقيم على هامش "المنتدى العالمي للديموقراطية" بحضور الامين العام للمجلس الاوروبي ثوربجورن جاغلاند.
ومنذ عامين، دربت زينه ارحيم مئات الاشخاص ثلثهم من النساء على الاعلام المرئي والاعلام المكتوب وساهمت في ظهور صحف ومجلات جديدة في سوريا.
ومنحت الجمعية التي تدافع عن حقوق الصحافة جائزتها "اعلام العام" الى الصحيفة التركية المعارضة "جمهوريت" التي "تدفع ثمن حرفيتها المستقلة وشجاعتها" في بلد "يزداد فيه القمع باستمرار وكم الافواه المعارضة".
وفي مايو/ ايار، اشتكى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على الصحيفة التي نشرت صورا في يناير/ كانون الثاني لقافلة محملة بالأسلحة ومتوجهة الى سوريا وتعود الى جهاز المخابرات التركي. وقد جاء رئيس تحريرها كان دوندار الى ستراسبورغ لتسلم جائزته وقد يصدر بحقه حكم بالسجن.
واشارت الجمعية ايضا الى ان الصحيفة المعارضة تميزت بغلافها حول المسألة الكردية والابادة الارمنية وهي موضع شكاوى عديدة ويتعرض موقعها الالكتروني للقرصنة باستمرار.
كما منحت جمعية مراسلون بلا حدود جائزة "صحافي-مواطن العام" لمجموعة مدونين اثيوبيين يعارضون النظام في اديس ابابا.