بقي رئيس الحكومة الكندية جاستن ترودو على عزمه أمس الثلثاء (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) حيال استقبال 25 الف لاجىء سوري قبل عيد الميلاد بالرغم من الخطر الامني الذي يتحدث عنه مسؤولون يفضلون اعتماد الوقت الضروري بعد اعتداءات باريس.
وقال ترودو للصحافيين الذين يرافقونه في الطائرة الى مانيلا للمشاركة في قمة ابيك "لم ننتظر مأساة باريس حتى ندرك فجأة ان الامن مهم" في ملف اللاجئين السوريين.
واضاف "نحن على علم بالامر منذ زمن طويل ونواصل التزامنا في الحفاظ على امن الكنديين مع القيام بكل ما يلزم لتأكيد مسؤوليتنا في هذه الازمة الانسانية".