ذكرت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الثلثاء (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) أن اللاجئين السوريين محميون بموجب الدستور الأميركي ولهم حرية التنقل في كل مكان بالبلاد طالما أنهم اجتازوا المراجعات الأمنية "الصارمة" وسمح لهم بدخول الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر: "لنكون واضحين، برنامج إعادة التوطين تديره الحكومة الاتحادية".

وجاء تعقيب الإدارة الأميركية على خلفية قرار 31 حاكم ولاية أمريكية أبدوا رفضهم لإعادة توطين اللاجئين السوريين في ولاياتهم في أعقاب هجمات باريس الإرهابية الجمعة الماضية.

يذكر أن جميع حكام الولايات الذين أعلنوا ذلك جمهوريون عدا واحد، ودعا أعضاء جمهوريون في الكونجرس أيضا إلى "تعليق" برنامج إعادة التوطين.

وقال رئيس مجلس النواب بول ريان، وهو جمهوري، خلال مؤتمر صحفي الثلثاء: "بلادنا دائما ترحب، لكن لا يمكننا السماح للإرهابيين بالاستفادة من عطفنا"، مضيفا: "هذه لحظة الأفضل فيها أن نكون آمنين بدلا من أن نصبح آسفين".

ويعتقد أن واحدا على الأقل من المهاجمين المسؤولين عن حمام الدم الذي شهدته باريس مؤخرا قد دخل أوروبا ضمن موجة اللاجئين الناجمة عن الحرب في سوريا.

وكان أوباما قد أعلن في سبتمبر/ أيلول أن حكومته تسعى إلى الإسراع من عملية فحص طالبي اللجوء السوريين من أجل قبول 10 آلاف شخص خلال الأشهر الـ 12 القادمة مقابل 1800 شخص في 2011.